وزارة الفلاحة Exit Reader Mode

تسجيل فائض مالي في الميزان التجاري الغذائي خلال الشهرين الأولين لسنة 2020

سجل الميزان التجاري الغذائي خلال الشهرين الأولين من سنة 2020 تحسنا في نسبة تغطية الواردات بالصادرات حيث بلغت 102,6 % مقابل90,2  % خلال نفس الفترة من سنة 2019.  ويعود هذا التحسن إلى تراجع قيمة الواردات الغذائية بنسبة 2,3  % وتطور الصادرات بـ16,3 %، مما أدى إلى تسجيل فائض مالي في الميزان التجاري الغذائي بلغ 24,4مليون دينار  مقابل  عجز بـ 91,3  م د خلال الشهرين الأولين من سنة  2019.

وقد سجّلت صادرات المواد الغذائيّة خلال الشهرين الأوّلين من السنة الجارية نموا بـ 16,3  %مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019 نتيجة تطور مبيعات زيت الزيتون بنسبة 29 % من حيث القيمة (372 م د مقابل 289 م د) و96 % من حيث الكمية (64 ألف طن مقابل 32,7 ألف طن). علما وأن الأسعار قد سجلت تراجعا بـ 34%، بالإضافة إلى تحسن قيمة صادرات منتجات البحر بـ 67 % ومصبرات الأسماك بـ 16%، علاوة على الخضر الطازجة 8% وخاصة منها الطماطم التي سجلت كمية صادراتها ارتفاعا بنسبة 31%.

فيما سجلت منتجات أخرى تراجعا في قيمة صادراتها خلال هذه الفترة على غرار القوارص بــ 9% نتيجة تراجع محاصيل الإنتاج والعجين الغذائي ومحضرات الخضر والغلال بنسب على التوالي بـ 68% و9 % مقارنة مع الشهرين الأولين من سنة 2019.

   وتجدر الإشارة  الى أن قيمة الصادرات الغذائية خلال الشهرين الأولين من سنة 2020 مثلت نسبة 12,8  %من إجمالي صادرات خيرات البلاد مقابل 10,9 % خلال الفترة المماثلة من سنة 2019.

في المقابل بلغت قيمة الواردات الغذائية خلال الشهرين الأولين من السنة الحالية ما يناهز 953,4 مليون دينار مسجلة تراجعا بنسبة 2,3 % مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019 ، جراء تقلص قيمة واردات بعض المواد الغذائية الأساسية على غرار مادة الشعير (25 %) والحليب ومشتقاته (2 %) مستفيدة من تراجع مستوى الأسعار العالمية خلال هذه الفترة بالإضافة إلى انخفاض الكميات الموردة لمادة السكر بنسبة (29%) واللحوم  بنسبة (20%).

فيما سجلت بعض المواد الغذائية الأخرى ارتفاعا في قيمة وارداتها خلال هذه الفترة كالقمح اللين (27 %) والزيوت النباتية (26 %) والبطاطا (13 م د مقابل 6 م د) جراء تطور الكميات الموردة ، مع الإشارة الى أن أسعار هذه المواد قد سجّلت تراجعا بين 6% و13 %، في حين ارتفعت واردات القمح الصلب بنسبة 67 % بتفاعل تطور الكميات والأسعار العالمية.

  وتجدر الملاحظة أن قيمة الواردات الغذائية خلال الشهرين الأولين من السنة الحالية قد مثلت نسبة 9,6 % من إجمالي واردات البلاد مقابل 9,1 % مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019.