أشرف السيد عبد الله الرابحي كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المكلف بالموارد المائية والصيد البحري، يوم الثلاثاء 27 فيفري 2018، على جلسة عمل بمقر الوزارة خصصت لمتابعة تقدم الإستعدادات لموسم الري بولايتي جندوبة وباجة. وحضر هذه الجــلسة السادة المندوبين وبعض رؤساء الدوائر وثلة من إطارات الوزارة. وقد تم عرض تقدم برنامج صيانة محطات الضخ والتجهيزات والشبكات بكل مندوبية وكذلك تقديم معطيات حول المساحات المركزة وبرنامج المساحات المبرمجة للري باعتبار حصص مياه الري المخصصة لكل منطقة بالإضافة الى الإجراءات المتخذة لضمان نجاح موسم الري.
وبعد النقاش أوصى السيد كاتب الدولة بما يلي :
- استحثاث نسق أشغال صيانة محطات الضخ و المنشىآت المائية وجاهزية الآبار العميقة قبل انطلاق موسم الري
- استغلال الإمكانيات المائية الغير مستغلة على غرار السدود التلية والمناطق السقوية بالخمايرية من معتمدية عين دراهم وطبرقة-ماكنة وتوجيه النقص الحاصل في بعض الزراعات الى المناطق السقوية المذكورة .
- دعوة الإدارة العامة للهندسة الريفية واستغلال المياه الى تكليف فريق متابعة لمعاضدة المندوبيات بخصوص تقدم موسم الري واعداد تقرير شهري في الغرض .
- دعوة الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي لإعلام مصنعي الطماطم بالنقص الحاصل في الموارد المائية ببعض المناطق السقوية مما استدعى إسناد حصص مياه الري مخصصة أساسا للأشجار المثمرة .
- دعوة المندوبيات إلى الحرص على احترام التداول الزراعي لكل منطقة سقوية والأخذ بعين الإعتبار الخصوصيات الفنية للشبكات
- دعوة الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي لمتابعة تقدم وضع الزراعات بالمناطق السقوية المعنية بالتقسيط وعرض تقرير شهري على أنظار السيدين الوزير والكاتب الدولة.
- تجنب برمجة زراعة القرعيات بالمناطق السقوية العمومية التي تشكو نقصا في كمية المياه المخصصة لها
- وضع خطة مشتركة بين مندوبيتي جندوبة وباجة بخصوص احترام الدورات المائية للمناطق السقوية المشتركة بينهما
- دعوة مكتب التخطيط والتوازنات المائية للتنسيق مع مؤسسات البحث والتعليم العالي لتقييم تجربة العمل بحصص مياه الري وانعكاساتها على الإنتاج الفلاحي وتقديم مقترحات بخصوص التوجهات المستقبلية لإستغلال المناطق السقوية في علاقة مع التغيرات المناخية وضرورة مزيد الإقتصاد في الماء وتجنب التبذير بضبط مقاييس علمية لتحديد الحاجيات الضرورية للزراعات
- دعوة مؤسسات البحث العلمي.