في اطار تسهيل الاطلاع على عملية سير المشاريع التنموية، أشرف صباح اليوم السيد سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري على فعاليات اليوم الاعلامي حول المنظومة الوطنية لمتابعة وتقييم المشاريع التنموية “انجاز”، وذلك بحضور السيد عبد الله لرابحي كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية والصيد البحري والسيد رضا السعيدي المستشار لدى رئيس الحكومة المكلف بمتابعة البرامج والمشاريع العمومية وممثل عن المركز الوطني للإعلامية والمديرين العامين بوزارة الفلاحة والمندوبين الجهويين للفلاحة.
وبهذه المناسبة أكد السيد سمير الطيب أن المنظومة الوطنية “إنجاز” لمتابعة وتقييم المشاريع التنموية هي مبادرة لرئاسة الحكومة يتم من خلالها تجميع وخزن كل المشاريع الوطنية لكل الوزارات والمؤسسات والمنشات العمومية وأنها انطلقت منذ أن أعلن عنها السيد رئيس الحكومة في ماي 2017 في شكل تجربة مع خمس وزارات نموذجية وهي وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ووزارة التربية ووزارة التنمية والاستثمار الخارجي ووزارة التكوين والتشغيل ووزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية.
وفي سياق متصل بين الطيب أن وزارة الفلاحة سجلت تقدما في انجازات “بوابة” وزارة الفلاحة في هذه المنظومة ، موضحا أن الأهداف العامة للمنظومة هي:
- تحديث ورقمنة الإدارة والسعي للتخلي على الشكل الورقي.
- الشفافية والحوكمة المفتوحة
- المساعدة على أخذ القرار في الوقت المناسب
كما أضاف وزير الفلاحة أن الأهداف الخصوصية للمنظومة تتمثل في :
– تمكين الهياكل العمومية من توفير المعطيات الحينية الخاصة بتنفيذ المشاريع والبرامج العمومية.
– تقييم ومتابعة البرامج العمومية والتسريع في نسق تقدّمها،
– ستوفر للهياكل العمومية جمع المعلومات الدقيقة حول المشاريع العمومية.
– ستمكن من تجاوز العراقيل والاشكاليات التي تواجه التسريع في نسق انجاز المشاريع.
– حسب طبيعتها المعلوماتية ستوفر كل المؤشرات والبيانات الرسمية الدقيقة حول المشاريع العمومية لضمان حسن التصرف فيها.
– تمكن “إنجاز” مختلف الجهات الحكومية كرئاسة الحكومة، الوزارات، الولايات من المتابعة الدقيقة لتنفيذ المشاريع العمومية في كل مراحلها.
– كما تضمن منظومة إنجاز لوحات قيادة مركزيا وقطاعيا وجهويا، تعتمد مؤشرات التحذير والمتابعة الحينية لتيسير عملية التدخل لفض الإشكاليات.
وفي هذا الاطار أوصى السيد سمير الطيب بـ:
- الحرص على اعتماد المنظومة كمرجع أساسي في فتح الإعتمادات،
- عدم استعمال أي منظومات أخرى موازية للمتابعة والتقييم،
- دعوة المركز الوطني للإعلامية بالتسريع في ربط منظومة “انجاز” مع بقية المنظومات الوطنية المعتمدة ” أدب” – “تونابس”- ” سياد “- ” ترتيب”،
- تحسين التغطية بشبكة الأنترنات على مستوى بعض المندوبيات وبعض وحدات المشاريع المندمجة،
- مزيد التدعيم بالمعدات الإعلامية.
من جهته أفاد السيد رضا السعيدي المستشار لدى رئيس الحكومة المكلف بمتابعة البرامج والمشاريع العمومية أن منظومة انجاز هي منظومة تساعد على أخذ القرار ومتابعة تقدم انجاز المشاريع بشكل حيني، حيث تمكن كل من رئيس الحكومة ومستشاريه والوزراء المنخرطين في القطاعات المرتبطة بالمنظومة الادارات العامة من متابعة تقدم انجاز المشاريع حسب كل المعطيات الفنية والخصائص المتعلقة بالمشروع من التمويل لأجال الانجاز الى تعطل انجاز المشروع، وذلك عبر نقاط النفاذ للمنظومة، مشددا على أن نجاعة انجاز المشاريع والبرامج العمومية دون تسجيل تأخير في انجازها هي أولوية من أولويات الحكومة، مضيفا أنه تم احداث لجنة برئاسة الحكومة لمتابعة المشاريع المعطلة في مختلف القطاعات والجهات.
كما أكد السيد رضا السعيدي أن المنظومة عملت في مرحلة أولى على تكوين 1200 مستعملا كنقاط نفاذ على مستوى 5 وزارات نموذجية ثم تم توسيعها لتشمل 10 وزارات نموذجية بالإضافة الى رئاسة الحكومة وأغلب المؤسسات العمومية المنضوية تحت جملة من الوزارات خاصة المستلزمين العموميين الذين يشرفون على المشاريع الكبرى بالبلاد، موضحا أن الأفاق المستقبلية هي تغطية كل الوزارات والولايات من خلال المجالس الجهوية للتنمية والجماعات المحلية في مختلف البلديات حتى تصبح منظومة وطنية تنتقل من الترابط على مستوى الهياكل المركزية والجهوية الى مرحلة الاعتماد على تطبيقات اعلامية يتم من خلالها متابعة المشاريع على نطاق واسع.
مع العلم أن تقدم استعمال المنظومة الوطنية لمتابعة وتقييم المشاريع التنموية “انجاز” بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري تمثل في :
– تعيين طرف مخاطب يتولى التنسيق مع مصالح المركز الوطني للإعلامية.
– خلال سنة 2018 ابرمت اتفاقيات مباشرة بين المركز الوطني للإعلامية وجميع المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية على المستوى الجهوي واتفاقية على المستوى المركزي. حيث تم تكوين 254 إطار كمستعملين وسيتم انجاز إتفاقيات مماثلة بعنوان 2019 كما سيتم اضافة تكوين قرابة 50 مسؤول خلال سنة 2019 كمطلع .
– تمكن أغلب المندوبيات والمشاريع المندمجة من خزن المشاريع المتواصلة خلال سنتي 2017 و2018 ثم انطلقت أغلب المندوبيات في خزن مخططات الصفقات للمشاريع الجديدة بعنوان سنة 2019.
