على إثر ما وقع تداوله عبر العديد من وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي حول مخاوف من إمكانية حصول أضرار على مستوى السد الجبلي وادي اللوح، تنقل يوم الثلاثاء 9 افريل 2019 فريق فني من الادارة العامة للسدود على عين المكان للتثبت ومعاينة مدى جدية ما ورد بالمقال وما يزعم من مخاطر، تعلم وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أنه:

– تم الاطلاع ومعاينة الحاجز الترابي، حيث تأكد الفريق الفني من حالته المستقرة وبعيد عن اي خطر، من مخزونه الحالي المتحكم فيه بواسطة التفريغ القاعي، الذي يشتغل وتم صيانة سكوراته خلال السنوات الاخيرة،

– الحاجز بعيد عن الأضرار المسجلة بآخر منشاة المفيض والمتمثلة في :

  • تآكل ضفتي المفيض
  • انجراف أرضية آخر المفيض مخلفة ظهور خنادق بالغة العمق مما يستدعي دراسة وبرمجة اشغال اصلاح هذا الجزء في سافلة المفيض.

–  السكان المجاورون للسّد يتواجدون بالمنطقة السفلية للسد على مسافة حوالي 3 كلم بمنطقة البلدية وهم في مأمن من المياه المتدفقة من المفيض عند الفيضانات

كما تذكر الوزارة بان السد الجبلي على وادي اللوح هو منشأة مائية مستغلة لإحياء منطقة سقوية تمسح 160 هك وهو تحت تصرف المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية .
علما وأن المخزون المائي يقدر حاليا بـ 2 مليون متر مكعب وأن مستوى المياه الحالي تحت مستوى المفيض بحوالي 1 متر لتفادي خروج المياه عبر المفيض عند الفيضانات وحسن التصرف في المخزون.

الصور المصاحبة هي للسد الجبلي وادي اللوح يوم الثلاثاء 9 افريل 2019.