بمناسبة السنة الدولية  للتربة نظمت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ندوة وطنية حول “التصرف المستدام للتربة التصور وآليات التنفيذ ” اليوم 21 ديسمبر 2015 بإشراف وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري السيد  سعد الصديق، وقد أفاد الوزير أن المرحلة المقبلة من مخطط التنمية 2016-2020  ستشهد بذل المزيد من الجهود في إطار الاستراتيجية الوطنية للتهيئة والمحافظة على الأراضي الفلاحية من أجل استغلال أفضل الإمكانيات المتاحة للقطاع و تثمين الموارد الطبيعية و إيجاد الحلول الكفيلة للحد من الضغوطات التي ستشهدها المياه و التربة في ضل تأثيرات التغييرات المناخية.

وقد أولت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أهمية قصوى لموارد التربة وذلك عبر وضع منظومة متابعة وتقييم، حيث بينت الدراسات المنجزة أن 43% من الأراضي ذات حساسية عالية للتملح والتغدق في المناطق السقوية، مما استدعى وضع منظومة متابعة وتقييم  دوري تساعد في أخذ القرار و التدخل السريع للحد من هذه العوامل.

 وقد أكد الوزير على المكانة الهامة للأراضي، ضمن الخطة الوطنية للتهيئة والمحافظة على الأراضي الفلاحية التي تنكب مصالح الوزارة على إعدادها، وذلك بهدف دعم الإنتاج وضبط خطط عمل لتحسين خصوبة التربة وإتباع الطرق الزراعية الملائمة.