في إطار تشريك كلّ مكونات المجتمع التونسي في مراحل الدراسة الجارية حاليا “الماء في أفق 2050” أشرف السيد عبد الله الرابحي كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية والصيد البحري عشية يوم الإثنين 24 جوان 2019 على جلسة عمل في الموضوع.

وقد حضر الجلسة مجموعة من الخبراء المختصين في قطاع المياه خاصة وبقية الاختصاصات للاستئناس بأفكارهم، ضمت وزراء سابقين وباحثين من مختلف الاختصاصات واطارات الوزارة ومكتب الدراسات.

وقد تمّ في بداية الجلسة استعراض 4 مداخلات تناولت النقاط التالية:

-تقديم مشروع “الماء في أفق 2050”

-توجّهات واستراتيجيّة هذه الدراسة

-آفاق وديناميكيّة مشروع “الماء في أفق 2050”

-الأهداف العمليّة لهذه الدراسة

وعلى اثر النقاش وتفاعل الحاضرين، تمّ الاتفاق على:

-اعداد سيناريوهات حول التوجّهات الفلاحية المستقبليّة للفلاحة التونسية في ظلّ ندرة الماء الفلاحية المستقبليّة

-حسن استغلال الموارد المائيّة والتحكّم في الطلب

-العمل على توفير المعطيات اللّازمة بخصوص المياه الزرقاء والخضراء والموازنات الكبرى.

-تشريك جميع الأطراف المتداخلة في هذه الدراسة (وزارة البيئة، وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، وزارة الصحّة)

-الاستئناس بتجارب بقية الدول في التخطيط الاستراتيجي لقطاع المياه

-وضع بوابة خاصة لطرح المواضيع الحساسة للنقاش عبر وسائل الاتصال السريعة

وفي ختام الجلسة، أشار السيد كاتب الدولة أنّ هذه الدراسة “الماء في أفق 2050” تأتي للإجابة على كافة الإشكاليات التي تتمثل في الضّغط المتزايد على الموارد المائية منذ الخمسينات نتيجة التطوّر الاجتماعي والاقتصادي وأنّ الملائمة بين العرض والطلب على الماء أصبحت الشغل الشاغل للهيئات المسؤولة على هذا القطاع.