أشرف السيد سعد الصديق وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري اليوم الخميس 17 مارس 2016 على إفتتاح ندوة وطنية حول اعتماد المقاربة التشاركية المندمجة كأداة للحوكمة الرّشيدة للموارد الطّبيعيّة وللتنمية المحلّية وتهدف هذه الندوة إلى:
– تعريف بمزايا المقاربة التشاركية المندمجة كأداة للحوكمة الرّشيدة للموارد الطّبيعيّة وللتنمية المحلّية والجهويّة.
– العمل على مزيد تجذير اعتماد المقاربة التشاركية المندمجة والشراكة على مستوى المتدخّلين في التنمية
– النظر في إمكانية مراجعة التشريعات المتعلّقة بالهياكل القاعدية الممثّلة للمتساكنين
– تحديد العوائق المتّصلة باعتماد المقاربة التشاركية والحلول الكفيلة بتجاوزها
وشدد الوزير على تجذير استعمال المقاربة التشاركية بين جميع الهياكل المعنية بالتنمية وخاصة ديوان تنمية الغابات والمراعي بالشمال الغربي التي تمكن من تحقيق عدة مكاسب على غرار:
– مكاسب تنمويّة تتمحور بالخصوص حول تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصاديّة للمتساكنين وتبنّي المشاريع والانخراط في العمليّة التنمويّة من مرحلة التخطيط إلى المتابعة والتقييم وصيانة الانجازات.
– مكاسب مؤسّساتيّة تتمثّل بالخصوص في هيكلة الفضاء الرّيفي عبر تنظيم المنتفعين صلب هياكل قاعديّة (مجامع تنمية، شركات تعاونية للخدمات الفلاحيّة …) إلى جانب خلق ديناميكيّة محلّية عبر تفعيل الشّراكة بين كافّة المتدخّلين تحث إشراف أطر للتنسيق والتّشاور ممثّلة في المجالس المحليّة للتنمية على مستوى المعتمديّات والمجالس الجهويّة على مستوى الولايات.
– مكاسب منهجيّة تتمثّل خاصّة في اعتماد مخطّطات التنمية التشاركيّة المحلّية كأداة جامعة وشاملة لبرامج كافّة المتدخّلين وتنفيذها عن طريق عقود برامج سنويّة إلى جانب وضع أدوات للمتابعة والتقييم التشاركي.
وللإشارةإطلع وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري على برامج ديوان تنمية الغابات والمراعي بالشمال الغربي وعرض لمنتوجات المناطق الغابية