في إطار اليقظة والمراقبة الصحيّة المستمرة للأمراض العابرة للحدود والمستجدة ومتابعة للوضع الصحي الإقليمي والعالمي، التأمت جلسة عمل مع رؤساء دوائر الإنتاج الحيواني والمنسّقين الجهويين لشبكات اليقظة والمراقبة الصحيّة المستمرّة للماشية والأطباء البياطرة المكلّفين بالمراقبة الصحيّة لمنشآت التربية الراجعة بالنّظر إلى ديوان الأراضي الدّوليّة، وذلك بتاريخ 10 مارس 2020.

 وتندرج هذه الجلسة في نطاق تعزيز اليقظة والمراقبة المستمرة للأمراض المستجدة والعابرة للحدود التّي أصبحت تشكّل خطرا على بلادنا خاصّة على اثر تطور الوضع الصّحي بليبيا.

 وأكّد السيد المدير العام على أهميّة اتّخاذ إجراءات استباقية تهدف إلى ضمان سرعة و نجاعة التّدخل في صورة الاكتشاف المبكّر وظهور حالات مرضيّة عند الحيوان وذلك من خلال:

  • تدعيم قدرات الأطباء البياطرة للقطاع العام والخاص حول الأمراض العابرة للحدود وطرق تشخيصها.
  • القيام بحملات تحسيسيّة لفائدة المربين حول هذه الأمراض بالتّعاون مع المنظمات والهياكل المهنية.
  • الإسراع بإعداد برنامج تدخل عاجل في صورة ظهور حالات مرضيّة حيوانيّة حسب التّشريع الجاري به العمل بالتّعاون مع جميع الأطراف المعنيّة لضمان حسن الاستعداد الميداني.
  • إعداد خطّة تواصل حول هذه الأمراض حتّى يتمّ التعامل مع المرض بدون تهويل وخاصة على مستوى الرأي العام.

كما أكد على أهمية تشريك الأطباء البياطرة المكلفين بالمراقبة الصحية لمنشآت القطاع العام وعلى ضرورة أن تكون هذه المنشآت الوطنية من المنشآت النموذجية من ناحية الوضع الصحي واحترام قواعد حفظ الصحة وبالتالي على مستوى عالي من الإنتاجيّة.

وعلى هامش هذه الجلسة تم التطرق إلى الحالة الصحية لمرض الكورونا وكيفية التعامل معه . واهمية تطبيق عناصر الخطة الوطنية الموضوعة في الغرض.