انتظم اليوم الخميس 03 سبتمبر 2020، موكب تسلّم وتسليم المهام بين وزير الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية المتخلّي السيد أسامة الخريجي ووزيرة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري السيدة عاقصة البحري.
وقد حضر الموكب ممثلي النّقابات المهنيّة والعديد من إطارات الوزارة.

     وبالمناسبة تقدّم السيد أسامة الخريجي بكلمة ثمّن من خلالها مجهودات كافة إطارات الوزارة على دورهم الهام في النهوض بالقطاع الفلاحي والعمل على تحسين كافة المنظومات، داعيا إلى ضرورة الاستمرار في العمل بروح فريق واحد.
كما أفاد السيد أسامة الخريجي أنّ خلال مدّة عمله على رأس الوزارة حرص على تكريس روح التّضامن بين الوزارة ومنظوريها كما عمل على أن تكون وزارة الفلاّحين بامتياز، مبيّنا أنّه تواصل مع النّقابات المهنيّة في أخذ القرارات والتشاور حول حلّ بعض الإشكاليات.
وفي ختام مداخلته تقدّم السيد أسامة الخريجي بالشّكر لكلّ العاملين بالوزارة، متمنّيا التّوفيق للسيّدة الوزيرة في مهامها على رأس وزارة الفلاحة، داعيا إطارات الوزارة إلى أن يكونوا سندا وعونا لها.

     وخلال كلمتها، تقدّمت السيدة عاقصة البحري وزيرة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالشّكر إلى السيد أسامة الخريجي، معتبرة أنّ نجاح وزارة الفلاحة في تأمين الغذاء للتونسيين خلال جائحة “الكوفيد “19 كانت نتاج العمل المشترك بين مختلف هياكلها.
وثمّنت الوزيرة التجديد الذي شهدته الوزارة من خلال تطوير طريقة العمل داخلها من خلال التركيز على العمل عن بعد، مؤكدّة أنّها ستعمل على البناء على هذه الأساسيات لتطوير ورقمنة الإدارة ووضع منوال تنموي مبني على اقتصاد المعرفة في ظلّ المتغيرات التي تشهدها البلاد.
وعلى صعيد أخر، عبّرت السيدة عاقصة البحري عن مدى سعادتها لإقبال الشباب التونسي على التكوين والاستثمار في المجال الفلاحي، كما أكدّت الوزيرة أنّ العديد من شبابنا بالخارج عادوا للاستثمار في القطاع الفلاحي بتونس.

    وفي الختام شددّت السيدة عاقصة البحري وزيرة الفلاحة والموارد المائية على ضرورة العمل على تقديم المساعدة للشباب للاستثمار في المجال الفلاحي من خلال التكوين والإرشاد وتثمين البحث العلمي الفلاحي لتنمية القطاعات ودعم منظومات الإنتاج، كما دعت كافة إطارات الوزارة والمتدخلين في القطاع الفلاحي الى مواصلة العمل المشترك لحلّ كلّ المشاغل المتعلّقة بالقطاع الفلاحي للنهوض باقتصاد بلادنا وضمان أمننا الغذائي.