أشرفت  وزيرة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري السيدة عاقصة البحري يوم الثلاثاء 17  نوفمبر  2020 على جلسة عمل حول تقدم موسم الزراعات الكبرى بحضور السيّدة رئيسة الديوان وممثّلين عن الإتّحاد التّونسي للفلاحة والصّيد البحري والنّقابة التذونسيّة للفلاّحين وكنفدراليّة المؤسّسات المواطنة التونسيّة وغرفة مجمّعي الحبوب وغرفة البذور والمشاتل وعدد من إطارات الوزارة.

وخلال الجلسة تمّ تقديم عرضا حول الوضعيّة المناخيّة للموسم المتميزة  بانحباس الأمطار وتراجع المخزونات بالسّدود كما تمّ التّطرّق إلى:

 – البذور الممتازة ( الكميات الموضوعة بالجهات، الأصناف، .. )،

– الإشكاليات المتعلّقة بتوفير الأسمدة خاصّة منها الفسفاطيّة وأسبابها،

– تقدم  المساحات المنجزة بالنّسبة لمختلف الزّراعات ( الحبوب، الأعلاف، البقوليات، الزراعات الصناعيّة)

وتمحورت المداخلات حول  :

– الدعوة إلى توفير مستلزمات الإنتاج وخاصّة سماد (D.A.P)  الذّي عرف ارتفاعا هاما في أسعاره وصعوبة في التّزوّد به،

– العمل على إيلاء عناية خاصّة بالمساحات المتواجدة بالمناطق السقويّة،

– دعوة المعهد الوطني للزّراعات الكبرى لإعداد حزمة فنيّة تأخذ بعين الإعتبار الأسمدة المستعملة من عدمها،

– تركيز قطع مشاهدة للتّعريف بمختلف الأصناف وتحديد مدى ولاءمتها لمختلف الجهات.

وفي نهاية الجلسة ذكّرت السيّدة الوزيرة بالمجهود المبذول من طرف مصالح  الوزارة لتوفير المدخلات بالكمّيات المطلوبة وفي الآجال المحبّذة، وأفادت أنّه يوجد العديد من الصّعوبات المتعلّقة بالأسمدة الفسفاطية، مؤكّدة ضرورة توفير إحاطة خاصّة بالمنتجين. كما أكّدت على :

– أهميّة التّعريف بالأصناف الجديدة وتركيز قطع مشاهدة لتقييم مردوديّة مختلف الأصناف المتداولة من أجل وضع خارطة تساعد الفلاّح على اختيار الصّنف الملائم لجهته.

– تثمين المساحات المنجزة بالمناطق السقويّة.

كما أشارت إلى استعدادها للعمل مع كل الأطراف المعنيّة بالقطاع الفلاحي من أجل وضع تصوّر جديد للقطاع.