أشرفت مساء يوم الجمعة 04 ديسمبر 2020، وزيرة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، السيدة عاقصة البحري على جلسة عمل حول زراعة السلجم الزيتي في تونس، وذلك بحضور السيدة رئيسة الديوان والسيد الرئيس المدير العام لديوان الزيت والسيد المدير العام للانتاج الفلاحي وعدد من إطارات الوزارة.
وخلال الجلسة تم تقديم عرض حول :
– الاهمية الاقتصادية والفنية لزراعة السلجم الزيتي،
– التجربة السابقة الزراعية في تونس،
– أهم الاشكاليات،
– افاق قطاع السلجم الزيتي.

وقد أكد العرض :

– تطور زراعة السلجم الزيتي منذ اعادة ادماجه من 856 هك خلال الموسم الزراعي 2014/2015 الى حوالي 13 الف هك خلال الموسم 2019/2020،
– تحسن المردود والانتاج،
– مساهمة زراعة السلجم الزيتي في تطبيق التداول الزراعي،
– اقبال للفلاحين على هذه الزراعية باعتبار ضمان ترويجها،
– تطور على مستوى أنتاج الزيت النباتي من حوالي 175 كن خلال الموسم الزراعي 2014/2015 الى حوالي 06 الاف طن خلال الموسم 2020/2019،
– استعمال فيتورة السلجم الزيتي كعلف من طرف المربين.

وخلال فتح باب النقاش تم تقديم مداخلات حول تقييم التجربة ومستقبل هذا القطاع من حيث الانتاج والمذاق والضغط على التكلفة وتطوير الانتاج وتسويقه.

وفي ختام الجلسة أوصت السيدة عاقصة البحري ب:
_ العمل على تطوير منضومة السلجم الزيتي،
_ دعم المنظومة ببحوث علمية في جميع المجالات على غرار تطوير الحزم الفنية والترفيع من المردودية في الإنتاج وتطوير جودة زيوت السلجم بما يتوافق مع احتياجات السوق،
_ العمل على تطوير القدرة التنافسية لكامل المنضومة لتحقيق استدامتها.