بمناسبة الإشراف على فعاليات الدورة 37 للمهرجان الوطني للتفاح بسبيبة، أدّى السيد سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري يوم السبت 03 سبتمبر 2016 إلى ولاية القصرين حيث زار ضيعة فلاحية بمنطقة عين الخمايسية بسبيبة والتقى بفلاحي الجهة واستمع لمشاغلهم و الصعوبات التي تعترضهم من مديونية و ارتفاع في تكلفة وقاية صابة التفاح و نقص مياه الري و عدم تطور آليات الخزن والتبريد ومشكل الترويج و قلة الإرشاد و التوعية للفلاحين.
كما اطلع وزير الفلاحة على موقع المحطة السابقة للبحوث الزراعية بالمنطقة السقوية العمومية. ثم قام بافتتاح المعرض الاقتصادي و التجاري بالفضاء الصناعي بسبيبة.
و اختتم السيد سمير الطيب زيارته إلى ولاية القصرين بالإشراف على جلسة عمل بمقر سوق الجملة بسبيبة تم خلالها رفع توصيات (الندوة العلمية و مناقشة الإشكاليات التي تعوق القطاع الفلاحي بالجهة).
و بهذه المناسبة ثمن الطيب مجهودات الفلاحين في ولاية القصرين لأنهم حققوا نتائج طيبة من محصول التفاح رغم الصعوبات التي تعيشها الولاية من الإرهاب.
ووعد أهالي الجهة بالنظر في درس إمكانية رفع سقف الدعم للشباك الوقاية للتفاح كما أوصى بالنظر في مشاكل قطاع الماء بالجهة على غرار تعبئة الموارد المائية و إحكام استغلالها و تسريع برنامج إعادة تهيئة المنطقة السقوية العمومية بسبيبة و إقرار برنامج تشبيب غابة التفاح بولاية القصرين كبرنامج وطني خصوصي بكل مكوناته.
هذا و قد دعا الطيب إلى جلسة متابعة للزيارة تعقد بمقر الوزارة بحضور السيد والي القصرين و ممثلين عن كل الفعاليات.
مع العلم أن ولاية القصرين تمسح 826 ألف هكتار منها 777 ألف هك أراضي فلاحية موزعة بين المساحات الصالحة للزراعة (360 ألف هك منها 33.3 ألف هك سقوي) وغابات (158 ألف هك) ومنابت حلفاء (179 ألف هك) و مراعي (80 هك) و أراضي غير فلاحية (49 هك).
و يقدر الاستغلال الحالي الزراعي بالولاية بحوالي 350 ألف هك تتوزع حسب الزراعات حيث نجد أشجار مثمرة (123.5 ألف هك) و حبوب (107 ألف هك) و خضروات (7.4 ألف هك) و أعلاف (5.3 ألف هك) وهندي (85 ألف هك) اضافة الى حوالي 70 ألف هكتار بورا.