أشرفت السيّدة سلوى الخياري رئيسة ديوان وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري يوم الثلاثاء 20 أفريل 2021 على حفل اختتام مشروع ” تعزيز قدرات الهياكل المهنية الناشطة في قطاع الصيد البحري التقليدي ببحيرة تونس الشمالية” بحضور السيّد والي تونس والسيّدة رئيسة بلدية حلق الوادي والسيّد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بتونس والأعضاء المنخرطين بالشركة التعاونية للخدمات الفلاحية في قطاع الصيد البحري “عروس البحيرة”والسيّد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري واطارات الوزارة.

     ويهدف المشروع الممول من منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة FAO  بقيمة 44000 دولار الي تعزيز قدرات المنخرطين  بالشركة التعاونية “عروس البحيرة”وديمومة الصيد البحري التقليدي بالبحيرة. وتتمثل أهم نتائج المشروع: إعداد دراسة فنية اجتماعية واقتصادية للبحارة التقليديين ببحيرة تونس الشمالية/إعداد مخطط تصرف تشاركي لمصائد الحنشة بالبحيرة/ تكوين البحارة وتشجيعهم للانخراط بصندوق الضمان الاجتماعي / توفير انشطة تكميلية لتنويع وتحسين موارد رزق بحارة البحيرة كتركيب وبيع الشباك ورخصة تربية الأسماك العذبة بسد موسى من ولاية سوسة/ النهوض بالشركة التعاونية “عروس البحيرة” و ذلك عبر تسوية وضعتها الإدارية و المالية وتمكينهم من مقر اجتماعي بميناء الصيد البحري بحلق الوادي التي تم توفيره وتهيئته في اطار المشروع لفائدة الشركة التعاونية لضمان ديمومة نشاطها وتعزيز قدرتها والمرافقة الفنيّة والإدارية.

     وقد تم خلال الحفل عرض أشرطة فيديو تم إعداد ها في إطار المشروع تلخص أهمية الضمان الاجتماعي للبحارة والتصرف التشاركي في مصائد البحيرة والمحافظة على الثروات البحرية.

      وتم اختام الحفل بالإشراف على توزيع شهائد تكوين للبحارة ومعدّات صيد انتقائية لفائدة الشركة في شكل هبة مما يمكن من رفع من قيمة رأس مالها.

كما تم الإشراف على توزيع معدات  صيد انتقائية لفائدة المنخرطين في الشركة التعاونية عروس البحيرة في شكل هبة تمكنهم من الترفيع في رأس مال الشركة اضافة الى توزيع معدات صيد انتقائية لفائدة بحارة بحيرة تونس  الجنوبية في إطار المشروع وذلك لتقليص التقليص تداخلات معدات الصيد مع الاصناف الدخيلة مثل السلطعون الازرق الامريكي وأيضا لتحفيزهم النسج نفس منوال بحيرة تونس الشمالية وهيكلتهم في شكل مجامع أو شركات تعاونية أضافة إلى تشجيعهم على استعمال معدات الصيد الانتقائية.