في نطاق التحضيرات لموسم التمور2016-2017 انعقدت صباح اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر 2016 بمقر وزارة الفلاحة جلسة عمل دعت اليها كتابة الدولة للإنتاج الفلاحي بالتعاون مع المجمع المهني المشترك للغلال تناولت تقييم موسم إنتاج و تصدير التمور الفارط و تقديم ملامح الموسم الحالي ومختلف الاستعدادات الجارية في نواحي الإنتاج و التسويق.
وتقدر صابة الموسم الحالي بـ 242 ألف طن مقابل 246 ألف في الموسم الفارط بنسبة تراجع بـ 1.6% .
وتصل مبادلات العالم للتمور بحسب إحصائيات العقدين الماضيين إلى نسبة 10 بالمئة فقط من حجم المحاصيل الإنتاجية ما يعني أن الأسواق المحلية تستوعب تقريبا الجانب الأكبر من الإنتاج في ما تبلغ قيمة هذه المبادلات ألف مليون دولار 25 بالمئة منها لتونس.
وكان كاتب الدولة للإنتاج الفلاحي عمر الباهي قد بين لدى إشرافه على الجلسة أن قطاع التمور يستوجب تنسيق الجهود المشتركة على أكثر من واجهة من أجل الحفاظ على مكانة القطاع ودعمها مشددا في الآن نفسه على أن الإشكالات المطروحة يمكن تخطيها من خلال دفع أشكال التنظيم والتنظيم.
وأوصى كاتب الدولة بتشكيل لجنة مشتركة بين الفلاحين والمصدرين بهدف تصور رؤية مشتركة لتنظيم الشراءات وتكريس معاملات بحسب التصنيف وجودة التمور من أجل مزيد النهوض بالتصدير وتقليل نفوذ الوساطة التي تعطل مصالح الطرفين كما شدد كاتب الدولة على ضرورة تعميق النظر في موقع الشركات التعاونية من منظومة التمور وإعطائها دورا متقدما من خلال مراجعة التشاريع والقوانين .