تحت شعار” فلاحتنا هي مناعتنا”،  أشرف صباح اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021، وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري على افتتاح فعاليات الدورة الخامسة عشرة للصالون الدولي للفلاحة والآلات الفلاحية والصيد البحري “سياماب 2021 ” بقصر المعارض بالكرم، الذي يتجدد موعده كل سنتين ببادرة من الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، وذلك بحضور كل من وزير الصحّة السيّد علي مرابط ووزير السّياحة السّيد محمد المعز بالحسين ورئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصّيد البحري السيّد عبد المجيد الزار.

    وقد أكّد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، السيّد محمود إلياس حمزة، أهميّة الصالون للفلاّحين والفلاحة التونسيّة والصيد البحري باعتباره فرصة للتعرف على مختلف المستجدات والتقنيات المستحدثة في القطاع الفلاحي في جميع مجالات والتوصل إلى عقد اتفاقات الشراكة.

    وأوضح أن التحديات المطروحة في القطاع تتعلّق اساسا بالإنتاج، خصوصا، خلال هذا الظرف الصعب وتتالي الظواهر الطبيعيّة القصوى (جفاف وفيضانات وهبوب الرّياح)، كانعكاسات للتغيّرات المناخيّة، وظهور الأمراض المستجدة إلى جانب تغيرات أخرى تنظيمية واقتصادية واجتماعية. وبيّن حمزة أنّ نزول الغيث النافع خلال الأيّام الاخيرة سيمكن الفلاحين من الاستعداد لموسم الحبوب والموسم الفلاحي الجديد، لاسيما، وأن بعض السدود قد حققت ايرادات جيّدة.

    من جهته أشاد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، عبد المجيد الزار، بأهميّة الصالون، خاصّة، خلال الظرف الحالي، مبرزا أنّ الدورة 15 من الصالون الدولي للفلاحة والآلات الفلاحية والصيد البحري تعد تسويقا لصورة تونس بالخارج.

   علما وأنّ الدورة 15 من “سياماب” التي ستتواصل إلى غاية يوم 31 أكتوبر 2021، تضمّ مشاركة 35 بلدا من افريقيا وآسيا وأوروبا إلى جانب بلدان عربية و400 عارض(من بينهم 70 بالمائة تونسيين).

وللإشارة  فقد ضمّ الصالون جناح خاص بوزارة السّياحة كما ضمّ خيمة تابعة لوزارة الصحّة خصّصت لإجراء التّلاقيح والتّحاليل السريعة للكوفيد 19.

كما تشهد هذه النسخة من الصالون مشاركة، ممثلين عن منظمات دوليّة على غرار منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) والمنظمة العالمية للفلاّحين وبرنامج النهوض بالفلاحة العائلية في غرب إفريقيا.

وتعنى أجنحة الصالون، الذّي يمتد على مساحة 23 ألف متر مربع، بالآلات الفلاحيّة وتربية الأبقار والصيد البحري وتربية الأحياء المائية فضلا عن الفلاحة البيولوجيّة.

كما مثّلت المرأة الريفية، ضيفة شرف هذه الدورة ، حيث تمّ تهيئة جناح بهدف مساعدة النساء على ترويج وتسويق منتجاتهن المحليّة.

كما يتضمن برنامج التظاهرة تنظيم  عدّة ندوات علميّة ومسابقات من بينها الفروسيّة.