تحت شعار» تونس كلمة واحدة….لا للكلب « وفي إطار إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب الموافق ليوم 28 سبتمبر من كل سنة، أشرف صباح السبت 28 سبتمبر 2024، السيد عز الدين بن الشيخ وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري على تظاهرة وطنيّة لإحياء اليوم الوطني لمكافحة داء الكلب بالخيمة البيطرية بمنطقة حي الرياض- المرسى (تونس) بحضور ثلة من الأطباء البياطرة والصحّة. وتضمنت التظاهرة التحسيسية طرق الوقاية من داء الكلب وحملة تلقيح مجانية للكلاب والقطط تم تأمينها من طرف المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتونس.
وبالمناسبة أفاد السيد الوزير أنّ هذا اليوم يمثّل موعدا وطنيا لتعزيز العمل المشترك بين مختلف المتدخلين في البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب منهم المجتمع المدني والمنظمات العالمية وذلك لإنجاح البرنامج الوطني والتحكم في المرض لدى الحيوان والقضاء عليه لدى الإنسان وتحقيق الهدف العالمي المشترك: “بلوغ صفر حالة وفاة عند الإنسان بسبب عدوى من قبل الكلاب في غضون 2030 “. موضحا أن ببلادنا وعلى غرار العديد من بلدان العالم مازالت الحالة الوبائية لداء الكلب تتميز بعدم الاستقرار رغم كل الجهود التي يتم بذلها لمكافحة هذا الداء حيث تم تسجيل أكثر من 308 حالة كلب حيواني و09 حالات بشرية خلال سنة 2024.وأنه تبعا للوضع الصحي، تبرمج الإدارة العامة للمصالح البيطرية ودوائر الإنتاج الحيواني بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الداخلية وممثلي المجتمع المدني والمنظمات العالمية تظاهرات تحسيسية للوقاية من داء الكلب وحملة تلقيح مجانية للكلاب والقطط.
هذا وقد تمّ خلال هذا الأسبوع وعلى هامش اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب تنظيم عدة تظاهرات وحملات تحسيسية وتوعوية حول هذا المرض في العديد من الفضاءات العمومية المؤسسّات التّربويّة والأسواق الأسبوعية بكامل ولايات الجمهورية والقيام بحملات تلقيح استثنائية بالعديد من المناطق إلى نهاية الأسبوع. وقد أمنت الوزارة منذ غرة سبتمبر2024 تلقيح 143222 كلبا و39117 قطا في إطار الحملة الوطنية للتلقيح المجاني والإجباري ضد داء الكلب.
وفي هذا الإطار تدعو وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري جميع المواطنين والمربين بكافة الولايات للمساهمة الفعالة في الحملات المنظمة لفائدتهم وتذكر أن التلقيح هو الحل للقضاء على المرض.