دعا عمر الباهي كاتب الدولة للإنتاج الفلاحي لدى افتتاحه اليوم الاثنين 13 فيفري 2017 فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول تبادل الخبرات في مجال برامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء وبكتيريا اكسيليلا فاستيديوزا إلى وضع رؤية وتعامل موحد بين البلدان المغاربية تحت غطاء دليل إجراءات على قاعدة الرأي العلمي مشددا على أن امتلاك المعلومة وتبادلها يعد شرطا ضروريا للتوقي من هاتين الآفتين.

وقال كاتب الدولة إن قطاعي الزياتين والنخيل يؤمنان مداخيل مهمة من العملة الصعبة ويحتلان مكانة اقتصادية مميزة في سلم المعاملات والتشغيل معتبرا في موضع أخر أن التعامل مع خطر هذه الأمراض يجب أن يكون على فرضية الخطر الكبير من أجل فاعلية برامج الوقاية حتى وإن كانت الإصابة بها غير واردة.

ونبه كاتب الدولة إلى ما اتخذته تونس من إجراءات للتوقي مثل عدم توريد النباتات من البلدان الملوثة وانتهاج خطة للمراقبة المستمرة والتدخل مضيفا أن هذه الورشة تعد خطوة جيدة لتعميق التشاور حول ما يتوجب اتخاذه من إجراءات وتطوير قدرات الوقاية في إطار شبكة مغاربية لحماية غابات الزياتين والنخيل في البلدان المغاربية…

يذكر أن الورشة التي تحتضنها مدينة الحمامات اليوم وغدا تم تنظيمها بشكل تشاركي بين المكتب الفرعي لمنظمة الفاوبشمال إفريقيا واتحاد المغرب العربي ومنظمة وقاية النباتات بالشرق الأدنى بالتعاون مع الإدارة العامة لحماية ومراقبة جودة المنتجات الفلاحية بوزارة الفلاحة التونسية ويشارك فيها خبراء من تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا…