ضمن منتدى لقاءات إفريقيا 2017 الذي احتضنته تونس خلال يومي 5 و6 أكتوبر 2017 من أجل تعاون تضامني ومستدام ومجدي بين القارة الإفريقية وفرنسا حيث تم إبرام عدة إتفاقات أمضاها كل من السيد رئيس الحكومة يوسف الشاهد والوزير الأول الفرنسي فيليب إدوارد ومن أهمها إتفاقية تهم القطاع الفلاحي تتمثل في تمويل برنامج خاص بدفع الإستثمار وتطوير أداء المستغلات الفلاحية وذلك بإعتماد عدة آليات من بينها مرافقة المستثمرين الفلاحين خلال كافة مراحل إنجاز مشاريعهم لتطويرها وجعلها تنافسية وذات مردودية عالية.

وفي هذا الصدد، أشرف السيد سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري على ورشة عمل  في الغرض تحت عنوان ” تغيير منوال الفلاحة والتنمية الريفية : مفتاح للنمو  المستدام” حيث أكد على ضرورة النهوض بالتعاون بين البلدان الإفريقية  وفرنسا وتونس بإعتبارها بوابة إفريقيا بالنسبة لفرنسا والبلدان الأوروبية وأكد على ضرورة تطوير التجارب والتبادل التجاري والدبلوماسية الفلاحية من أجل تطوير الإنتاج والإنتاجية بالقارة الإفريقية  كما أكد على ضرورة تطوير الإستثمارات والمحافظة على الموارد الطبيعية والتأقلم مع التغيرات المناخية.

 كما حضر هذه الورشة مهنيين تونسيين وأجانب هذا إلى جانب السيد جون لوك فرنسوا ممثل عن الوكالة الفرنسية للتنمية الذي عبّر على مساندته للإصلاحات التي تشهدها حاليا تونس في مجال التنمية الفلاحية خاصة في ما يتعلق بالتشريعات الخاصة بالنهوض بالإستثمار،مؤكدا مواصلة تقديم الدعم والمساندة من طرف الوكالة الفرنسية للنهوض بالقطاع الفلاحي عامة والمستغلات الفلاحية بصفة خاصة.