أشرف السيد كاتب الدولة للموارد المائّية والصيد البحري يوم الخميس 21 ديسمبر 2017 على جلسة عمل خصصت لاستعراض الوضع البيئي بكل من قرقنة وجربة، وذلك على اثر حالات النفوق التي تم تسجيلها مؤخرا، حيث تحول فرق البحث العلمي التابعة للمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار لأخذ العينات اللازمة قصد الوقوف عند المسببات والحلول العمليّة.

مع العلم أن الوزارة بادرت منذ 17 نوفمبر 2017 بتخصيص الإمكانيات الضرورية للفرق الميدانيّة والمركزيّة لتغطية مساحات محددة بخليج قابس. وقد شملت التحاليل كل من الإسفنج بقرقنة وجرجيس وجربة وكذلك المياه والتربة بسواحل قرقنة للتحاليل البكتيرية والخاصة بالملوثات المعدنية والبتروليّة والعوالق النباتية.

كما قامت المصالح البحثية بالتنقل منذ 17 ديسمبر2017  ثانية لجزيرة قرقنة لمتابعة تطور الوضع البيئي وتضييق محيط أخذ العينات والتي ستبادر الوزارة بنشر نتائجها الأسبوع المقبل.

هذا وتناولت الجلسة عدة مواضيع أخرى ذات العلاقة بالقطاع، حيث تم الإتفاق على :

– مواصلة متابعة الوضع البيئي ميدانيا عن طريق كل الهياكل المعنيّة

– ضبط رزنامة لعقد جلسات مع لجنة القيادة الموسعة والتي تضم إلى جانب الإدارة ممثلين عن المهنة خلال أوائل شهر جانفي.