اشرف اليوم الثلاثاء 26 ديسمبر 2017، السيد سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري على احتفالية المعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونسبمناسبة حصوله على الجائزة الوطنية لأحسن مؤسسة بحث وتكنولوجيا لسنة 2017

وخلال مداخلته، اعتبر السيد سمير الطيب أن هذه الاحتفالية  تمثل مناسبة فريدة واستثنائية من نوعها للمعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس،الذي يعتبر أعرق المؤسسات العاملة في مجال البحث العلمي الفلاحي على النطاق الوطني والإقليمي، حيث يرجع تاريخ إحداثه إلى سنة 1913 وقد كان مسبوقا بانطلاق برنامج التحسين الوراثي للحبوب منذ سنة 1893. و اكد على ان احتفال المعهد بجائزة أحسن مؤسسة بحث وتكنولوجيا لسنة 2017 بعد احتفاله بمائويته سنة 2013، يجب ان يكون فرصة للوقوف على الإنجازات وضبط الإشكاليات والرهانات في ميدانالفلاحة التونسيةالتي يجب كسبها في عالم متغير على المستوى المناخيوالاقتصاديوالاجتماعي.

اما بالنسبة لإنجازات المعهد، ذكر الطيب ما تم استحداثه في مجال الزراعات الكبرى وخاصة منها الحبوب، حيث تم على سبيل المثال :

·        استنباط مجموعة لا تقل عن 120 صنف غذائي متأقلمة مع العديد من المناخات والاستعمالات،

·        استنباط 28 صنف علفي،

·        استنباط 14 صنف من البقول الغذائية،

·        استنباط 25 صنف من الأشجار المثمرة والخضراوات،

·        تحسين المراعي والسلالات الحيوانية و تطوير الحِزم التقنية المرافقة لها،

·        جرد وتجميع وتقييم وتثمين والمحافظة على الموارد النباتية والحيوانية المحلية،

أما فيما يهم مستنبطات الأصناف النباتية، أكد وزير الفلاحة على سعي الوزارة لتفعيل ما ورد بالنصوص القانونية المتعلقة بتمكين الباحثين ومؤسساتهم من حقوق الاستنباط وخاصة بالنسبة للحبوب، والتي ظلت معطلة لسنوات.

وفي الختام، ثمن سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحريالدور الذي يلعبه البحث العلمي في تطوير المنظومة الفلاحية وبلوغ مستويات من الإنتاج ذات قيمة مضافة وطلب من المعهد إعداد ملف يتضمن تأهيله وتحسينه على مراحل قصد بلوغه درجات أعلى من التطور والإشعاع والإفادة للقطاع الفلاحي.