أشرف السيد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بنابل يوم الثلاثاء 16 جانفي 2018  على الجلسة الرابعة للجنة الاستشارية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل لسنة 2017 وذلك بحضور السادة أعضاء اللجنة ورؤساء الأقسام والدوائر وخلايا الإرشاد وممثلين عن المركز الفني للقوارص والإتحاد المحلي ببني خلاد وإطارات المندوبية، حيث افتتح السيد المندوب الجلسة مرحبا بكافة الحضور ومذكرا بجدول الأعمال والمتمثل في التالي :

–        الصحة النباتية والآفات المستجدة بالوطن القبلي

–        الإستعداد للتعداد العام للفلاحة سنة 2018.

حيث أشار السيد المندوب الى أهمية المواضيع حيث ان القطاع الفلاحي يشهد تحديات كبري خاصة من حيث اشكاليات الموارد الطبيعية وخاصة النقص في مياه الري وكذلك كثرة الأمراض والآفات ووجوب تقييم الخطط الوطنية والجهوية الموضوعة في الغرض في اقرب الآجال. كما أشار السيد المندوب الى أهمية التعداد المزمع انجازه لأول مرة في تونس وهو ما سيمكن من الحصول على قاعدة بيانات لاستشراف واقع الفلاحة على المستوي الوطني والمحلي ومزيد احكام الإستراتيجية والمخططات والبرامج السنوية بناءا على هذه المعطيات.

ثم أحال الكلمة للسيدة رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالنيابة التي قدمت مداخلة حول أهم الأمراض المستجدة بالوطن القبلي والخطط الجهوية للتصدي لها ومقاومتها ومدي نجاعتها. كما تم خلال هذه الجلسة وفي إطار الاستعداد للتعداد العام للفلاحة تم تقديم مداخلة من قبل السيد رئيس دائرة الدراسات والإحصاء الفلاحي  حول اهم مراحل التعداد وأهميته والاستعدادات التي قامت بها وزارة الفلاحة في الغرض.

ومن ثم فتح باب النقاش حيث تناول الحضور مختلف الجوانب الإيجابية والسلبية وأهم الصعوبات والإشكاليات وخلص الحضور الى التوصيات التالية :

الصحة النباتية والآفات المستجدة بالوطن القبلي

  • تكوين لجنة مصغرة لتدارس اشكاليات تطبيق الخطة الوطنية لمقاومة التدهور السريع بغابات القوارص واعداد تقرير في الغرض ومد السيد وزير الفلاحة به قبل 15 فيفري 2018.

– الاستعداد للتعداد العام للفلاحة سنة 2018

–        عقد جلسات تحسيسية في الغرض لجميع المتدخلين

–        وجوب تظافر الجهود لإنجاح هذا المشروع

كما تم الاتفاق على عقد الدورة الأولي للجنة الإستشارية  لسنة 2018 خلال شهر مارس  2018 ويكون على جدول أعمالها “متابعة موسم الري “.