في إطار متابعة ظاهرة تيبس سعف النخيل ببعض واحات ولاية قبلي ووضع برنامج تدخل لمكافحة هذا المرض ومنع انتشاره، تعلم وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أنه تم تنظيم ورشة عمل من قبل  الإدارة العامة لحماية ومراقبة جودة المنتجات الفلاحية بالتعاون مع المجمع المهني المشترك للغلال والمركز الفني للتمور والمعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس والمركز الجهوي للبحوث في الفلاحة الواحية بدقاش والمندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية المعنية وبحضور عدد من منتجي التمور الى جانب منظمة الأغذية والزراعة      وبحضور عديد الأطراف المعنية بقطاع التمور ومنظمة الأغذية والزراعة إلى جانب المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية المعنية وعدد من منتجي التمور.

وتبعا لنتائج البحث العلمي التي عرضت بالورشة،  تؤكد الوزارة أن ظاهرة تيبس سعف النخيل ببعض واحات ولاية قبلي هي حالة مرضية وليست حالة فيزيولوجية.

ولمجابهة هذا المرض والحد من إنتشاره قدمت الإدارة العامة لحماية ومراقبة جودة المنتجات الفلاحية خلال الورشة  خطة عمل تمثلت في :

  1. قص الجريد ونقله خارج الواحة وحرقه
  2. المداواة ضد الفطر المسبب في التيبس
  3. المتابعة والبحث الميداني

    كما تم الاتفاق في ختام الورشة على عدة اجراءات وقائية لمكافحة

 مرض تيبس سعف النخيل والمتمثلة في:

  • تنظيم أيام إعلامية وتكوينية لفائدة المنتجين والفنيين بمناطق إنتاج التمور للتعريف بظاهرة تيبس النخيل،
  • إتباع الطرق الزراعية للحد من تفشي المرض بالواحة وتأجيل التدخل بالمداواة على ضوء متابعة تطور الظاهرة خلال الموسم القادم.
  • دراسة ومتابعة الظروف المناخية التي تحدد ظهور وتطور المرض.
  • تكثيف الزيارات الميدانية لواحات النخيل لمتابعة تطور المرض
  • التخلص من مصادر العدوى وذلك بضرورة قص وحرق الجريد المصاب والمتيبس.
  • تجنب خلق مناخ رطب وسط الواحة مناسب لظهور وتطور الأمراض الفطرية وذلك عن طريق التصرف الجيد في مياه الري وعدم تكثيف الزراعات تحت النخيل.
  • تحيين مخطط العمل بما في ذلك برنامج التدخل وعرضه على سلطة ا|لإشراف بغاية توفير الإعتمادات الضرورية لتمويله.

مع العلم أن المصالح المختصة التابعة لوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري تواصل متابعة الوضع الذي يتسم في الوقت الراهن بالإستقرار.