أشرف اليوم الخميس 01 مارس 2018 بمقر المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بـتونس، السيد سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري صحبة السيد دانيال روبنسن السفير الأمريكي بتونس على انطلاق مشروع التعاون التونسي الأمريكي” إنشاء مركز تكوين في ميدان التغذية والإنتاج الحيواني بالمعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس”، وذلك بحضور ممثل مجلس الحبوب الأمريكي ورئيس مؤسسة البحث والتعليم العالي الفلاحي ومدير المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس وعدد من اطارات الوزارة وطلبة المعهد.

         وبهذه المناسبة أفاد السيد سمير الطيب أن مشروع التعاون التونسي الأمريكي في مجال التكوين في قطاع التغذية الحيوانية سينجز في إطار الاتفاقية التي أبرمت بين المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس ومجلس الحبوب الأمريكي يوم 23 جانفي 2018. مبينا أن المشروع يتمثل في إنشاء مركز تكوين وتدريب رفيع المستوى في ميدان التغذية والإنتاج الحيواني. وأنه سيختص في صناعة الأعلاف ومتابعة تركيبتها وعناصر الجودة فيها (الخصائص الكيميائية والغذائية أو الفيزيائية والصحية).

          كما بين الطيب أن هذا المشروع يمثّل مكسبا للمعهد ولهياكل البحث والتنمية وكذلك لمنظومتي انتاج الأعلاف والإنتاج الحيواني. وأنه يهدف بالأساس إلى دعم الكفاءات العاملة في قطاع صناعة الأعلاف ومنظومات التربية الحيوانيّة قصد تحسين نوعيّة الأعلاف وإنتاجية الحيوانات ومردودية القطاع بصفة أشمل.

       وأكد وزير الفلاحة أن المشروع سيختص في مرحلته الأولى، في تكوين المكونين عن بعد بإحدى الجامعات الأمريكية والذين سيتكفلون بدورهم في مرحلة ثانية بالتكوين والإحاطة الفنيّة لإطارات وأعوان مصانع الأعلاف ومختلف المتدخّلين في منظومات الإنتاج الحيواني عبر دورات متخصصة في عديد المواضيع ذات العلاقة بالتغذية الحيوانية وصناعة الأعلاف واحتساب العليقة وموازنتها. داعيا كل المشرفين على انجاز المشروع على الحرص التام لتحقيق نتائجه المرجوة والعمل على توسعة نشاطه ليشمل عديد الفنيين من بلدان شقيقة وصديقة وهو ما سيساهم في مزيد إشعاع المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس وربط التكوين الهندسي والأنشطة البحثية بالمحيط الاقتصادي.

       وفي الختام عبر السيد سمير الطيب عن تمنياته  مزيد التوفيق والإشعاع لطلبة وإطارات المعهد الوطني للعلوم الفلاحيّة بتونس في الذكرى 120 لإنشائه حتّى يواصل دوره الريادي في التكوين الهندسي والبحث العلمي خدمة لتنمية القطاع.