اجتمع اليوم الجمعة 18 ماي 2018 بمقر الوزارة، السيد سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بأعضاء المكتب التنفيذي للنقابة التونسية للفلاحين، وذلك بحضور السيد عبد الله الرابحي كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية والصيد البحري والمديرين العامين العاملين بالوزارة.

وتمحورت الجلسة حول إشكاليات القطاع الفلاحي، حيث تم الاستماع لتدخلات أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة التونسية للفلاحين والتي تطرقت بالأساس إلى ضعف الموارد المائية وتكثيف حصص الري  والضغط على كلفة الإنتاج وهيكلة قطاع الدواجن بالإضافة إلى المطالبة بتدعيم الهياكل المهنية وتدعيم الإرشاد الفلاحي والدعوة للعناية بالمستثمرين الشبان والإحاطة بالمرأة الريفية.

وقد أجاب المديرون العامون بوزارة الفلاحة كل في مجاله، عن تساؤلات واستفسارات أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة التونسية للفلاحين. ففي ما يخص الموارد المائية تم التأكيد على أن الوزارة تتابع بكل جدية وضعية الموارد المائية وتسعى لتجاوز النقص في الماء وذلك من خلال:

– الدراسة الإستراتيجية Eau 2050

  • مزيد تحسيس مستعملي المياه لترشيد الاستهلاك
  • مواصلة البرنامج الوطني في الاقتصاد في المياه من خلال التشجيعات المادية
  • التصرف التشاركي في المياه بتشريك جميع المتدخلين
  • لامركزية في التصرف في الموارد المائية

–  تطوير الجانب التشريعي بتطبيق مجلة المياه

– مواصلة المجهودات المتعلقة بتعبئة المياه عبر السدود وشحن الموائد المائية وربط السدود بعضها ببعض وخاصة في فترات الفيضانات

وفي هذا الإطار ذكر السيد عبد الله الرابحي بما تشهده بلادنا منذ 3 سنوات من نقص في الأمطار، داعيا إلى ترشيد استهلاك الماء.

أما في ما يتعلق بقطاع الدواجن، تم التأكيد على العمل على هيكلة منظومة الدواجن وإعداد دراسة استشرافية حول منظومة الدواجن في أفق 2030. وأن هذه الدراسة تهدف إلى معالجة الأزمة الحالية للقطاع والنهوض به على المدى القصير والمتوسط وذلك من طرف لجنة مكلّفة من  السيد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري  بمقتضى منشور عدد 3904 بتاريخ 20 نوفمبر 2017.

وفي هذا الإطار ثمن أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة التونسية للفلاحين مجهودات الوزارة المبذولة في تنظيم وهيكلة قطاع الدواجن، كما ثمنوا تعامل وتجاوب الوزارة مع النقابة.

وفي ختام الجلسة أوصى السيد سمير الطيب بالتعامل المباشر مع المديرين العامين لتسهيل التعاطي مع الاشكاليات المطروحة ولدراسة المطالب عن كثب.