عقدت مختلف المصالح بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل والإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري جلسة عمل خصصت لمتابعة الأوضاع وتدارس الأضرار التي لحقت القطاع الفلاحي إثر هطول الأمطار الغزيرة يوم 22 سبتمبر 2018 بكميات قياسية بلغت محليا 297 مم بجهة الوطن القبلي على مستوى الحقول الزراعية والبنية الأساسية المائية بالضيعات الفلاحية.
خلال هذه الجلسة، تم الإطلاع وتدارس ما تضمنته تقارير المعاينات الميدانية من نتائج أولية للأضرار والإجراءات المتخذة من قبل المندوبية لتفادي مزيد من الأضرار وذلك بـ:
1. تكليف 19 فريق عمل للمعاينات الميدانية موزعة على النحو التالي :
 16 فريق من المصالح الفلاحية المحلية بالمعتمديات.
 و3 فرق جهوية تكونت حسب الاختصاص:
– فريق1 خاص بالمياه والتجهيز الريفي مدعم بأعوان من المصالح المركزية لوزارة الفلاحة،
– فريق2 خاص بالإنتاج النباتي (أشجار مثمرة وخضروات)،
– وفريق3 خاص بالإنتاج الحيواني (مراقبة القطيع).
2. تقدير أولي للأضرار: تولت هذه الفرق جمع ما أمكن من معطيات حسب ما صرح بها المجامع المائية وممثلي الاتحادات المحلية والخلايا الترابية للإرشاد الفلاحي وبعض الفلاحين والمعاينة المباشرة وتعلقت هذه المعطيات خاصة بنوعية وأهمية الأضرار من إتلاف وغمر وانجراف للأشجار المثمرة أغلبها من القوارص ومساحات الخضروات ونفوق الحيوانات واتلاف وهدم للتجهيزات والمنشآت المائية داخل الضيعات الفلاحية.
3. تنسيق مع مختلف المصالح المركزية والمندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية ببقية الجهات التي تضامنت مع ولاية نابل ودعمتها بتوفير 30 آلة حافرة وماسحة ومضخات مائية وشاحنات وجرارات وسيارات وقنوات وعدد هام من العمال والانطلاق في التدخلات لجهر الأودية وتنظيف الأتربة والنفايات الصلبة التي تراكمت في محاور العبور إلى الضيعات الفلاحية وكذلك تزويد السكان بالمناطق التي تعطبت بها شبكات الماء الصالح للشرب.
4. تسجيل أضرار أولية شملت الإنتاج والبنية الأساسية الفلاحية :
• على مستوى الإنتاج الفلاحي بنسب ومساحات متفاوتة بمختلف الخضروات، والأشجار المثمرة (قوارص خاصة) والتجهيزات المائية بالضيعات الفلاحية ونفوق عدد هام من الدجاج الأغنام ورؤوس الأبقار وخلايا النحل.
• تعطب 3 شبكات تزويد 70000 ساكن بمناطق عرقوب الصيد وعمرون وبوسهم وشبكات مياه الري (القنوات ذات قطر 800 مم) ببلي2.
• تضرر قرابة 10 كلم من المسالك الفلاحية.
• ترسبات بمجاري المياه والأودية داخل الأراضي الفلاحية على مسافة تناهز 50 كلم.
5. متابعة مستمرة لمختلف التطورات ومواصلة الإنصات للفلاحين وتدوين المعطيات المصرح بها وتكثيف المتابعة للتدخلات الميدانية.