أشرف اليوم الاثنين 05 نوفمبر 2018، السيد سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري على جلسة عمل خصصت، للاستعدادات لموسم جني ونقل وتحويل زيتون الزيت 2018/2019، وذلك بحضور المديرين العامين بالوزارة وممثلين عن المهنة.

         وخلال الجلسة تم عرض أهم مؤشرات قطاع زيتون الزيت في تونس، حيث تقدر المساحة المغروسة بـ 1.8 مليون هك وتضم 88 مليون أصل شجرة زيتون، وبفضل هذه المساحة تحتل تونس المكانة الثانية عالميا بعد اسبانيا من حيث المساحات المخصصة لأشجار الزيتون ما يمثل حوالي 16% من المساحة العالمية.

        وتتمثل أهم الأسواق الموردة لزيت الزيتون التونسي في السوق الأوروبية (70%)، السوق الأمريكية (من 10 الى 15%) وأسواق أخرى (من 15 الى 20%)، حيث تحتل بلادنا المرتبة الثالثة بعد اسبانيا وايطاليا من حيث الكميات المصدرة خلال الخماسية الأخيرة.

    وباعتبار النقص في الأمطار واستمرار الجفاف ببعض المناطق خلال السنوات الفارطة ونظرا لحساسية أشجار الزيتون للمعاومة بعد الصابة الهامة المسجلة خلال الموسم الفارط 2017 – 2018، ستكون صابة هذا الموسم 2018 – 2019 أقل من المعدلات السنوية.

وسيساهم القطاع المروي في الانتاج خلال هذا الموسم 2018/ 2019  بنسبة 40% في حين أن القطاع المطري سيساهم بنسبة 60%.

وتتمثل أهم الاستعدادات لموسم 2018/ 2019 في :

–    مداواة حوالي 1.7 مليون أصل زيتون من جملة 2.7 أصل معلن للمداواة ﺧﻼل موسم 2018/2017 مقابل ما يزيد عن 6 ﻣﻠﻴﻮن أﺻﻞ خلال موسم 2017/2016.

–    إصدار المنشور الوزاري عدد 150 بتاريخ 16 أوت 2018 حول الإعداد لانطلاق موسم زيتون الزيت 2018/2017 وضمان سيره في أفضل الظروف (الجني والنقل والترويج والتحويل).

–     إصدار المنشور الوزاري عدد 162 بتاريخ 04 سبتمبر 2018 حول تثمين الأمطار المسجلة في الفترة الأخيرة.

–     مواصلة العمل بـ:

*        المنشور المشترك عدد 194 الصادر بتاريخ 24 أوت 2017 المنظم لشروط وطرق التصرف في المرجين واستعماله كسماد في المجال الفلاحي.

*        المنشور الوزاري الموجه للسادة المندوبيين الجهويين للتنمية الفلاحية عدد 197 بتاريخ 29 أوت 2017 المتعلق بتطبيق مخطط التصرف في مادة المرجين.

–    تنظيم أيام إعلامية تحسيسية تكوينية لفائدة المرشدين وأصحاب المعاصر حول أهمية جودة زيت الزيتون’ وذلك بالتنسيق مع وكالة الارشاد والتكوين الفلاحي، مركز البيوتكنولوجيا ببرج السدرية، معهد الزيتونة والديوان الوطني للزيت