تونس (وات) – قال رئيس الحكومة، الحبيب الصيد “إن زمن الاتصال من أجل الدعاية السياسية أو تلميع صورة الحكومةوأعضائها، قدولى دون رجعة، وأن حرية الصحافة أصبحت واقعا ملموساومكسبا أساسيا لا يمكن التراجع عنه”، وفق ما جاء في بلاغ لدائرةالإتصال والثقافة برئاسة الحكومة.

كما أبرز رئيس الحكومة لدى إفتتاحه اليوم الدراسي الذي احتضنهمقر رئاسة الحكومة بالقصبة، لفائدة المكلفين بالاتصال في الوزاراتوخصص لتقييم الأداء الإتصالي الحكومي، “أهمية هذا النوع من الإتصالفي التعريف بعمل الحكومة واطلاع الرأي العام على مجرياته بكلشفافية.

ولاحظ أن “تطوير أداء الإتصال الحكومي يتطلب وعي كافة الأطرافالمتدخلة، بأهمية تقديم معلومة آنية وذاتمصداقية للرأي العامكما يتطلب تطوير وسائل وطرق العمل المعتمدة إلى جانب تحسينالظروف المهنية للاتصاليين العموميين.

ومن جانبه أوضح صادق الحمامي، مدير المركز الإفريقي لتدريب الصحفيينوالاتصاليين، أن “تطوير الإتصال الحكومي، ضروري، إلا أنه عمل طويلالمدى، باعتباره يشمل الجوانب التنظيمية والمحتوى والرصيد البشريوالوسائل المعتمدة.

ودعا الحمامي إلى أهمية “القيام بتقييم شامل وسريع لمكاتب الإتصالبالوزارات للتعرف على قدرتها على إعداد استراتيجيات اتصاليةحديثة، تستجيب للتطورات الحاصلة في المجتمع التونسي“،حسب البلاغ ذاته.