شاركت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل في فعاليات المجلس الجهوي للفلاحة بنابل يوم 12 نوفمبر 2018 الذي أشرف عليه كل من السيدة والية نابل والسيد رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والذي تزامن مع إعطاء إشارة انطلاق موسم بذر الزراعات الكبرى والافتتاح الرسمي لموسم جني الزيتون بالجهة حيث تم خلاله التأكيد على :

  • حسن استغلال الظروف المناسبة لانطلاق الموسم الفلاحي بالجهة .
  • ضرورة تثمين كميات الأمطار القياسية التي شهدتها المنطقة مؤخرا.
  • الحرص على تنفيذ القرارات المتخذة لفائدة ولاية نابل إثر الفيضانات والمتعلقة بصيانة البنية التحتية وخاصة المسالك الفلاحية وبالإجراءات المتخذة على مستوى الجهة لفك عزلة بعض الضيعات ضمانا للسير العادي لموسمي جني الزيتون والقوارص.
  • المحافظة على مكانة ولاية نابل كجهة فلاحية بامتياز إذ تساهم بنسبة 15% من الإنتاج الفلاحي الوطني على الأراضي الفلاحية تمثل 4% فقط من الأراضي الصالحة للفلاحة على المستوى الوطني كما تساهم بنسبة 80% من إنتاج التوابل و70% من إنتاج القوارص.
  • حسن توظيف خط التمويل الذي منحته الحكومة الايطالية إلى تونس بشروط ميسرة لتمكين الفلاحين من إعادة تجهيز ضيعاتهم التي تضررت اثر الفيضانات الأخيرة.

           وتناول المشاركون مواضيع مختلفة وطرحوا مشاغل فلاحي الجهة واقترحوا إجراءات لتجاوزها ونخص بالذكر تلك المتعلقة بــ :

  • توفير الكميات اللازمة من البذور الممتازة في الوقت المناسب وبجميع مراكز التزويد ونقاط البيع.
  • مجابهة النقص الحاصل في اليد العاملة لجني الزيتون والتسهيلات المطلوبة للتنقل.
  • تكثيف برامج الإرشاد والتأطير للرفع من إنتاجية غراسات الزيتون.
  • وضع الحلول اللازمة لترويج صابة القوارص المعتبرة لهذا الموسم بإعادة فتح وتنشيط وحدة تحويل القوارص بالجهة واقتحام أسواق وفضاءات جديدة للتصدير.
  • الإسراع في تعويض الفلاحين المتضررين من فيضانات نابل خلال شهر سبتمبر 2018.
  • إيجاد حلول مناسبة مع الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد بخصوص قبول إنتاج منطقة قليبية من التبغ الذي تضرر من جراء أمطار شهر أوت 2018.

         وساهمت مختلف مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل خلال هذه الجلسة في إثراء الحوار وتوفير المعطيات اللازمة ومناقشة المقترحات.