تولت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل (قسم الفلاحة البيولوجية) في لقاء جمع الفنيين وممثلي الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري وبعض المستشارين الفلاحيين المختصين  ومجموعة من المنتجين والمصدرين للمنتجات البيولوجية بالمعهد القطاعي للتكوين المهني الفلاحي ببوشريك تم خلالها مستجدات منظومة القوارص بالجهة ودور اعتماد النمط البيولوجي في رفع جودة المنتوج وكسب رهان التصدير.

ويندرج هذا اليوم الإعلامي في إطار المشروع الوطني الأول ضمن الإستراتيجية الوطنية للفلاحة البيولوجية (2016-2020) والمتعلق بتطوير 20 منظومة إنتاج بيولوجي من جهة والعمل على إثراء المسلك السياحي البيولوجي بالوطن القبلي (المشروع الوطني الثاني للفلاحة البيولوجية) من جهة أخرى.

وتطرق المشاركون إلى:

  • مكانة الفلاحة البيولوجية التونسية والتطور الملحوظ في إنتاج وترويج المنتوجات البيولوجية التونسية.
  • فرص الاستثمار المتاحة في القوارص البيولوجية (المنتوجات المحلية للمرأة الريفية واستغلال ما توفره أشجار القوارص من غلال وأوراق وأغصان).
  • الميزات التفاضلية ووجهات التصدير المتاحة.
  • الحوافز والتشجيعات للاستثمار في قطاع القوارص البيولوجية.
  • دور سوق القوارص المزمع انجازه بالجهة في استقطاب ودعم ترويج المنتوج البيولوجي.
  • كما أكد المشاركون على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار للجوانب التالية :
  • تدهور جودة المياه والتربة نتيجة التملح ورواسب الاستعمال المفرط للمواد الكميائية.
  • وجود هامش معتبر في تحسين مردودية القوارص.
  • دعم برنامج المكافحة المندمجة للأفات بقطاع القوارص.
  • استغلال نقاط قوة القطاع من حيث المناخ الملاءم واليد العاملة المختصة وتقاليد التصدير وتنظيم المنتجين ضمن هياكل قاعدية.
  • اعتماد عقود انتاج وتصدير واضحة بمشاركة الهياكل المهنية.
  • تثمين نتائج البحث العلمي.
  • تحيين الخارطة الفلاحية.
  • دعم المصالح الإدارية المختصة في الفلاحة البيولوجية على المستوى المحلي.
  • مراجعة التوجهات خلال البرامج المستقبلية في اتجاه دعم ثقافة الاستهلاك لدى التونسي للمنتجات البيولوجية عن طريق الإتصال والتواصل الإعلامي مع المستهلك حول الجوانب الصحية.
  • النظر في التقنيات الملائمة في الإنتاج والتحويل والتعليب وابتكار ما هو أنجع.