أشرف يوم الاثنين 21 جانفي 2019 بمقر الوزارة، السيد سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري على جلسة عمل خصصت لتقييم الوضعية الحالية لحشرة سوسة النخيل وتحيين بعض عناصر الخطة بالإضافة إلى دراسة إستراتجية التوقي من تسرب هذه الآفة إلى مناطق إنتاج التمور بالجنوب التونسي، وذلك بحضور ممثلين عن  مختلف الوزارات والهياكل المهنية والنقابات والمندوبيات ومراكز البحوث والإدارات العامة المعنية.

وخلال الجلسة تم تقديم عرضا من طرف المدير العام للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية حول النجاحات والنقائص في مختلف فترات التدخل لمكافحة سوسة النخيل الحمراء (ديسمبر 2011 إلى ديسمبر 2018) والوضعية الحالية للآفة

وفي ختام الجلسة أوصى السيد سمير الطيب بـاتخاذ الاجراءات التالية :

  • وضع مناطق إنتاج التمور في حجر زراعي مع إنشاء منطقة عازلة،
  • برمجة جلسة خاصة مع المندوبيات المعنية بالمكافحة ومندوبيات مناطق الإنتاج للتنسيق بخصوص الإمكانيات اللوجيستية والبشرية،
  • الاستعانة بأعوان الغابات بالنسبة للمندوبيات لدعم العنصر البشري،
  • تخصيص فرق عمل قارة وخاصة بسوسة النخيل الحمراء،
  • صياغة منشور لمنع زراعة نخيل الزينة،
  • التنسيق بين جميع الأطراف المعنية بالتدخل: وزارة الشؤون المحلية والبيئة والبلديات بالتدخل الميداني، وزارة الداخلية بمنع نقل الفسائل
  • القيام بأيام إعلامية وتكوينية لجميع المتدخلين وخاصة أعوان البلديات لمكافحة سوسة النخيل الحمراء،
  • تكوين فرق من الجيش الوطني والداخلية في مجال مكافحة سوسة النخيل الحمراء لتمكينهم من المداواة داخل الثكنات الراجعة لهم بالنظر،
  • إستعمال الطائرات بدون طيار Drône) ( التابعة للشركة الوطنية لحماية النباتات لتسهيل عمليات المداواة،
  • الإسراع في الشراءات لمستلزمات مكافحة سوسة النخيل الحمراء،
  • التكثيف من عمليات التحسيس والتعريف بحشرة سوسة النخيل الحمراء من ومضات تلفزية وملصقات ومطويات وغيرها،
  • الشروع في مناقشة خطة توقي تسرب حشرة سوسة النخيل بمناطق إنتاج التمور.