أشرف صباح اليوم الأربعاء 04 سبتمبر 2019 بمقر الوزارة، السيد سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري على ندوة صحفية لتوضيح ما راج مؤخرا حول تجميع الحبوب.

وخلال الندوة ذكّر السيد سمير الطيب بحزمة الإجراءات المتخذة لصالح

قطاع الحبوب لإنجاح موسم 2018- 2019 والمتمثلة في :

  • معالجة ملف مديونية الشركات التعاونية المركزية الناشطة في قطاع الحبوب والبذور
  • مراجعة اتفاقيات التجميع لتخفيف عبء الوثائق والمحافظة على الحقوق المكتسبة للشركات التعاونية المركزية
  • مراجعة كل الإجراءات المنظمة لعلاقة ديوان الحبوب بالشركات التعاونية
  • برمجة أيام تحسيسية بالتعاون مع المعهد الوطني للزراعات الكبرى ووكالة الإرشاد والتكوين الفلاحي حول تعديل وصيانة آلات الحصاد للحد من نسب الضياع كما تم إصدار منشور الاستعداد لموسم الحصاد والتجميع والانطلاق في عمليات صيانة المسالك الفلاحية وتنظيف حواشي الطرقات
  • تفعيل اللجان الجهوية لمعاينة مراكز تجميع الحبوب والعمل على رفع الاخلالات المسجلة طبقا لمقرر السيد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عدد 869 بتاريخ 17 مارس 2017.
  • ضبط قائمة بـ 179 مركزا قارا تمت المصادقة عليها من طرف اللجنة المركزية والتي تتوفر فيها الشروط الدنيا لتجميع حبوب الاستهلاك والمحافظة عليها بطاقة خزن حوالي 6,5 مليون قنطار
  • الاستعداد لـتأمين حاجيات الموسم من قطع غيار وتل الربط وأكياس وغيرها من المستلزمات وذلك بالتنسيق مع مختلف المؤسسات المعنية سواء بالتزويد أو بالتوزيع مع الملاحظ أن حاجيات هذا الموسم من التل على ضوء مؤشرات الإنتاج بلغت 15,1 ألف طن منها 6 آلاف طن لربط القرط والبقية لربط التبن.
  • المصادقة على 24 مخبرا مؤهلا لتعيير الحبوب من صابة 2019 موزعة على كامل مراكز التجميع بمناطق الإنتاج،
  • إمضاء اتفاقية شراكة بين الشركة التعاونية المركزية للزراعات الكبرى”CCGC” والشركة التعاونية المركزية للقمح “كوسوبلي” والبنك التونسي للتضامن لتشجيع الفلاحين المنخرطين بالشركتين التعاونيتين المركزيتين قصد مؤازرتهم بالقروض الموسمية بتمويل من البنك التونسي للتضامن من خلال مقاربة تشاركية هادفة لتعزيز دور الهياكل المهنية. وذلك يوم 29 نوفمبر 2018
  • إمضاء اتفاقية بين ديوان الحبوب والبنك الوطني الفلاحي يوم 03 جوان 2019 لتمويل صابة الحبوب حول الترخيص لديوان الحبوب بصفة استثنائية خلال موسم التجميع 2019 لتمويل شراءات الشركات التعاونية المركزية من الحبوب والبذور المنتجة محليا صابة 2019 ولأول مرة خلاص الفلاح من فروع البنك الوطني الفلاحي في أجال لا تتجاوز 15 يوما بعد تسليمه للمنتوج
  • انطلاق عملية الاجلاء بداية من اليوم الأول للتجميع
  • كراء طاقات خزن اضافية متوفرة بمناطق الإنتاج أو التجميع على غرار خزان قرمدة بولاية صفاقس (15 ألف طن) وخزان بوناب بمساكن ولاية سوسة ( 15 ألف طن)
  • فتح مراكز تجميع موسمية بالمناطق التي تشهد نقصا في طاقة الخزن: 03 مراكز بولاية القصرين (فوسانة والقصرين والحمادنة) +مركز جلمة بسيدي بوزيد +مركز بوناب بسوسة +مركز كسرى بسليانة.
  • التعاقد مع شركات النقل الخاصة عبر وضع أسطول نقل متكون من 307 شاحنة
  • توفير 60 عربة بطاقة استيعاب 50 طن الواحدة عن طريق الشركة الوطنية للسكك الحديدة التونسية (توقف النقل عبر السكك الحديدية منذ أكثر من 10 سنوات )
  • تشريك وزارة الدفاع الوطني لدعم عملية إجلاء الحبوب (وفرت وزارة الدفاع 16 شاحنة)
  • دعم الفلاح من خلال الترفيع في أسعار الحبوب عند الإنتاج (بلاغ 24 أفريل 2019 )
  • التمديد مرتين في فترة التمتع بمنحة التسليم السريع على الشعير المحلي من صابة 2019
  • مراجعة آلية توزيع البذور والحصص الموجهة للفلاحين حسب الجهات باعتماد مقاييس منصفة لصغار الفلاحين.
  • توزيع 9 آلاف قنطار من بذور الحبوب الممتازة المحلية بصفة مجانية لصغار الفلاحين. (مع برمجة توزيع 10 الاف قنطار اخرى للموسم القادم)
  • عدم الزيادة في أسعار البذور الممتازة لموسم 2019/2020 رغم الزيادة في أسعار الحبوب عند الانتاج (بلاغ 26 أوت 2019)

وفي هذا الاطار بين وزير الفلاحة أن الكميات المجمعة  بلغت الى غاية 31 أوت 2019 نحو 12.8 مليون قنطار موزعة على 3.3 مليون قنطار شعير و8.75 مليون قنطار قمح صلب، مبينا أن النسق اليومي للتجميع بلغ ذروته خلال الفترة المتراوحة من 15 الى 20 جوان 2019 ليصل الى حوالي 450 ألف قنطار يوميا وهو رقم قياسي لم يتم تسجيله سابقا.

كما أضاف الطيب أنه تم إجلاء 6,5 مليون قنطار، ما يعادل 51 % من الكميات المجمعة، وهي كمية قياسية يتم إجلاؤها تزامنا مع فترة التجميع، مبينا أن شركة السكك الحديدية التونسية أمنت إجلاء حوالي 350 ألف قنطار. وأن شاحنات وزارة الدفاع الوطني أمنت إجلاء حوالي 78.5 ألف  قنطار.

وأوضح الطيب أن الكميات المتبقية بالهواء الطلق تقدر بحوالي 300 ألف قنطار، وأن كلها من مادة الشعير.