في إطار حسن التصرف في الموارد السمكية المشتركة بالبحر الأبيض المتوسط، افتتح السيد عبد الله الرابحي كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية والصيد البحري يوما دراسيا حول “المخزون المشترك من الشوفرات والقمبري بمضيق
تونس/ صقلية”، نظّمه الصندوق العالمي للطبيعة.

وقد حضر اليوم الدراسي باحثون على المستوى الوطني والعالمي

(إيطاليا وليبيا) والإطارات العاملة في قطاع الصيد البحري والمهنة متمثلة في هياكل الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري.

وقد تمّ خلال هذا اللقاء عرض 6 مداخلات بحثية تتعلق أهمها بالمحاور التالية :

  • دراسة إقتصادية واجتماعية لتقييم مخزون الشوفرات والقمبري المشترك بين تونس وإيطاليا
  • الكثافة والتوزيع الجغرافي لهذا المخزون
  • بيانات حول حالة استغلال الثروة المشتركة، الوسائل والطرق لحمايتها وترشيد استغلالها
  • دراسة حول تطوير الصيد الإنتقائي بالجرّ وغيره من وسائل الصيد
  • دراسة حول تثمين منتوجات الصيد البحري بإفريقيا الشمالية

وفي ختام مداخلته، أثنى السيد  عبد الله  الرابحي على المجهودات المبذولة من باحثي قطاع الصيد البحري وطنيا وعالميا، كما عبّر عن أمله في مواصلة هذه الإنجازات وهذا التصرف المشترك لضمان صيد مستدام من خلال تطوير الصيد الانتقائي ونشر الوعي بضرورة الحفاظ على الثروة السمكية بالبحر الأبيض المتوسط.

كما دعا الرابحي الحاضرين من إداريين ومهنة إلى التصدي لكل أشكال الصيد العشوائي، مؤكدا ضرورة تكاتف كل الجهود بخصوص تأهيل الموانئ في هذه الفترة التي تتزامن مع الزيارة المرتقبة للوفد الأوروبي بتونس خاصة وأنه سيعود بالنفع على البحارة بصفة خاصّة وعلى الاقتصاد الوطني بصفة عامّة.