أشرف السيد سعد الصديق وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري اليوم الإربعاء 13 أفريل 2016 بمقر الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري على إفتتاح ندوة وطنية حول“واقع قطاع البقوليات وآفاق تطويره” بحضور رئيس الإتحاد وممثلين عن شركة البذور الممتازة، وأكد على المكانة الهامة للبقوليات،وثمن الصديق القيمة الهامة لزراعة البقوليات في مستقبل الزراعات الكبرى من حيث دورها في التداول الزراعي. فهي  تعتبر من أحسن  السوابق الزراعية للحبوب لما توفره من مخلفات نافعة للتربة التي تساعد على تحسين مردود الحبوب والإقتصاد في التسميد الأزوطي، كما أنها تمكن أيضا من توفير البروتينات احد العناصر الضرورية للمستهلك.

وأشار الصديق إلى أن إنتاج البقوليات يعتبر ذو أهمية بالغة من الناحية الإقتصادية والاجتماعية والغذائية،  حيث يستهلك المواطن التونسي حوالي 11 كغ من البقوليات سنويا، منها 3.4 كغ جافة و 7.6 كغ  خضراء، مقابل 6 كغ للشخص الواحد سنويا على مستوى العالم.

كما أفاد ان مساحات البقوليات في تونس تبلغ حاليا معدل 73 ألف هكتار (حمص 8 ألف هك، فول 28 ألف هك، فول مصري 26 ألف هك، جلبانة 9.5 ألف هك، عدس 1.5 ألف هك، لوبية 100 هك ) وهي تعتبر ضعيفة جدا، مقارنة بالمساحات الجملية للزراعات الكبرى، حيث لا تمثل سوى حوالي  4% منها، مما يضعف دورها الهام في التداول الزراعي و المساهمة في المحافظة على خصوبة التربة ومقاومة الأمراض.

ودعا الوزير إلى تطوير القطاع ومضاعفة مساحات البقوليات وضمان دخل أفضل للمنتجين من خلال عدة توصيات  :

– تركيز هياكل تعمل على ضمان سعر مرجعي للبقوليات وتضمن تجميع وترويج المنتوج.

– دراسة السبل الكفيلة التي تحث الفلاحين على  مزيد التحكم في تقنيات الإنتاج وذلك بتكثيف استعمال البذور الممتازة وحسن اختيار الأصناف الملائمة حسب المناطق وإحكام عملية مكافحة الأعشاب الطفيلية والتسميد الرشيد ومقاومة الأمراض الفطرية والآفات والإستغلال المحكم للميكنة الفلاحية ،مع – تركيز   تداول زراعي محكم .

– النظر في إمكانية   فتح أسواق تصديرية.

– النظر في وضع آليات لتشجيع وحدات إنتاج العلف المركب على إدماج الفول المصري في العليقة الغذائية للمجترات