حملات المعاينة والرقابة المكثّفة لمراكب الصيد البحري الساحلي توّفر أكثر من 600 ألف لتر من الوقود المدعّم، خلال شهرين بولاية صفاقس

 في إطار ترشيّد وحوكمة عمليّات تزوّد مراكب الصيد الساحلي بالوقود المدعّم والتصدّي للصيد البحري العشوائي، تم تكثيف المعاينات الميدانيّة والرقابة للمراكب قبل التزوّد بالمحروقات المدعومة، بولاية صفاقس، ليبلغ عددها 809 معاينة خلال شهري أفريل وماي 2020.

وساهمت المعاينات والحملات الرقابية المكثّفة على مراكب الصيد الساحلي التي لم يشملها تعليق النشاط، خلال فترة الحجر الصحيّ للتوقي من جائحة كوفيد-19 بولاية صفاقس، في انخفاض في كميّات الوقود المدّعم وتوفير 632150 لتر مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019. وتجدر الإشارة إلى أن عمليّة تزويد مراكب الصيد البحري بالوقود المدعّم، في كافة الموانئ التونسية، تخضع إلى معايير وإجراءات مراقبة مضبوطة خاصة عند إسناد وصول التزوّد وخلال عملية التزويد، وتتمتع مراكب الصيد البحري عموما بمنحة للوقود المدعم تتراوح بين 35% و45% من الكلفة الأصلية.

وقد توّلت لجنتان رقابيتان بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحيّة بصفاقس والتفقدية العامة بوزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائيّة مهمة التدقيق المعمّق والمعاينات المضادّة في اجراءات التزّود بالمحروقات المدعومة والتثبت من خلوّ مراكب الصيد البحري الساحلي من الشباك والمعدّات المحجرّ مسكها واستعمالها على المتن (خاصة أدوات الصيد بالكيّس)، بميناء الصيد البحري بصفاقس.

وقد أصدرت وزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائيّة بتاريخ 15 جوان2020 منشورا حول اعتماد سلّم موحد لإسناد الوقود المدعوم حسب النشاط وقوة المحرّك وفترة التزود، وذلك لمنح الوقود المدعّم لمستحقيه والحفاظ على المال العام والاستغلال الأمثل للثروات البحريّة والتصدّي للصيد العشوائي وتحسين مردودية مراكب الصيد الساحلي والتقليدي.