في إطار مشروع “دعم خدمات التّحكم في المنتجات الحيوانيّة والنّباتيّة ASCO “، نظّمت اليوم الاثنين 18 جويلية 2022، منظمة الأغذية والزراعة بالتعاون مع الإدارة العامّة للمصالح البيطرية والإدارة العامّة للصحّة النّباتيّة ومراقبة المدخلات الفلاحيّة ورشة عمل حول إنشاء نظام المعلومات الوطني لخدمات الصّحة البيطريّة والنباتيّة، وذلك تحت اشراف وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري السيد محمود الياس حمزة رفقة المنسق الاقليمي لمنظّمة الأغذية والزّراعة للأمم المتّحدة لشمال افريقيا السيّد Philippe Ankers، وبحضور المدير ة العامّة بالنيابة للمصالح البيطريّة، وللمركز الوطني لليقظة الصحيّة الحيوانيّة والمدير العامّ للصحّة النّباتيّة ومراقبة المدخلات الفلاحيّة وعدد من الإطارات العليا بالوزارة.
     وخلال الورشة تمّ الإعلان عن إحداث نظام معلومات لخدمات الصّحة البيطريّة والنّباتيّة داخل المركز الوطني للمعلومات (CNI)، وذلك بهدف رقمنة الخدمات العامة وربط أفضل بين الأنظمة الوطنية والدّوليّة.
ويأتي هذا الإعلان في إطار تنفيذ مشروع منظمة الأغذية والزراعة «دعم خدمات الرقابة الرسمية” الذي يدعم برنامج القدرة التنافسية للصادرات والممول من قبل الاتحاد الأوروبي.
       وبالمناسبة، أكد السيد محمود إلياس حمزة أن مشروع ASCO يندرج في سياق الإصلاحات التي تقوم بها الوزارة بهدف تحسين قدرة القطاع الفلاحي في مواجهة مخاطر الصحّة النّباتيّة والحيوانيّة
        بهدف تعزيز قدرات خدمات المراقبة الرسمية في بلادنا، مبيّنا أنّ إنشاء نظام معلومات بيطرية وصحة نباتية يعد جزءًا من استراتيجية الحكومة لتسهيل المبادلات التّجاريّة، وأنّ أحداث هذا النظام يعد خطوة أساسية في تعزيز الكفاءة والشفافية وتحسين الخدمات لجميع المتدخّلين وسيوفر معلومات دقيقة عن الصحّة والحيوانات والنباتات والمعايير واللوائح يمكن الوصول إليها بسهولة.
        من جهته أفاد السيد Philippe Ankers أن هذا النّظام من شأنه أن يدعم النّمو الاقتصادي والعمل اللائق من خلال زيادة اندماج الاقتصاد التونسي في الفضاء الاقتصادي الأوروبي والعالمي، مضيفا أنّه إلى جانب الهدف المعلوماتي المتوقع، من شأن “نظام معلومات لخدمات الصحة البيطرية والنباتية ” حشد الشركاء الوطنيين والجهات الفاعلة لزيادة وعيهم وابلاغهم بتنفيذ هذا النظام الوطني، القادر على إدارة البيانات المنتجة في جميع أنحاء العالم وتحديد سلسلة الضوابط الرسمية. وأنّ هذا النظام سيمكن من رقمنة الإجراءات وتبادل البيانات، فهو أداة، نحو التّطور لنظام النافذة الواحدة “.