أشرف اليوم الاثنين غرة أوت 2022، وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري السيّد محمود إلياس حمزة على ورشة العمل الإقليمية لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا للاتفاقية الدّوليّة لحماية النّباتات تحت عنوان ضمان الصحّة الغذائيّة شريطة تجديد الغراسات والنّباتات” نظّمتها منظّمة التّغذية الحيوانيّة ومنظمة وقاية النبات في الشرق الأدنى، وذلك بحضور أمين الاتفاقيّة الدّوليّة لوقاية النّباتات، السيّد الدكتور أسامة الّليثي والمدير العم المساعد والممثل الإقليمي، المكتب الاقليمي للشرق الأدنى وشمال افريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة السيّد عبد الحكيم الواعر والمسئول عن الانتاج الفلاحي وحماية النّبتات بالمكتب شبه الاقليمي لشمال افريقيا بتونس، بمنظّمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة السيّد محمد الهادي سيدات والمسئول الإقليمي لوقاية النّبتات بالمكتب الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة السّيد ثائر ياسين والمدير التنفيذي لمنظمة وقاية النّباتات للشرق الأدنى وممثلي المنظّمات القطريّة لوقاية النّباتات.
وبمشاركة العديد من الخبراء والممثلين الرسميين من تونس والجزائر والمملكة العربية السعودية وليبيا ولبنان والمغرب وموريتانيا وسوريا ومصر والعراق وإيران واليمن وقطر والسودان والكويت.
وفي كلمة الافتتاح، أفاد السيّد محمود إلياس حمزة أن الهدف من تنظيم هذه الورشة هو تبادل الخبرات حول التّحدّيات المتعلّقة بالصحّة النّباتيّة وتوحيد الاجراءات المعتمدة للتقليل من مخاطرها، مؤكّدا أنّ وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري تولي أهميّة كبيرة لقطاع الصحّة النّباتيّة لما له من انعكاسات على الانتاج والإنتاجية حيث وفّرت اعتمادات تقارب السبعين مليون دينار للخطط الوطنيّة للمكافحة أو التّوقي من الآفات العابرة للحدود على غرار الخطط الوطنية لمكافحة كل من سوسة النّخيل الحمراء بالشّمال ومرض اللفحة الناريّة للتفاحيات ومرض التّدهور السّريع للقوارص والبقع السوداء للقوارص والخطط الوطنيّة للتوقّي من تسرب سوسة النّخيل الحمراء لمناطق انتاج التّمور ومن مرض التّدهور السّريع للزّياتين.
من جانبه، أشار الدكتور عبد الحكيم الواعر إلى أن “تطبيق معايير الصحة النباتية الدولية واحترامها يساعد بلدان المنطقة على تحسين التبادل التجاري فيما بينها الى الأسواق والولوج الى الأسواق العالمية والأكثر تنافسية في أوروبا وآسيا وأمريكا، بالإضافة إلى الأخطار التي تهدد صحة الإنسان، مضيفا أن استمرار انتشار الآفات والأمراض النباتية يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الغذائي، وأنّ هذه الأضرار التي تلحق بالزراعة تؤدي إلى تفاقم مشكلة الجوع في العالم وتهدد سبل العيش في المناطق الريفيّة.
وتهدف هذه الورشة الى تحسين وتحديث برامج وقاية النباتات مع تعزيز وتشجيع التعاون الدولي والإقليمي وتبادل المعلومات الحديثة وبناء القدرات وآفاق التنسيق والتعاون بين بلدان منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، فضلا عن دراسة التدابير والمعايير الدولية المتعلقة بحماية النباتات والتنوع البيولوجي في البلدان وتسهيل التبادل التّجاري بين الدّول المشاركة في الورشة.