التأم يوم الإثنين 19 سبتمبر 2022 يوم إعلامي بسوسة تحت إشراف السيد محمود إلياس حمزة، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وبحضور المستشارة السياسية بسفارة أمريكا السيدة Heather Kalmbach و مدير التعاون السويسري بسفارة سويسرا بتونس السيد Willi Graf ووالي سوسة السيد نبيل الفرجاني ورئيسة ديوان وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري السيدة فاتن الخماسي ورئيس ديوان وزير تكنولوجيا الاتصال السيد كمال السعداوي وثلة من المديرين العامين من الإدارات المركزية ومراكز البحوث والمراكز الفنية والمجامع المهنية المشتركة والمرشدين الفلاحين والمكونين والمستشارين الخواص ورؤساء الهياكل المهنية القاعدية والفلاحين والباحثين.
وقد خصص هذا اليوم للتعريف بمكتسبات جهازي التكوين المهني والإرشاد الفلاحي في مجال رقمنة الخدمات التي يسدياها.
وخلال كلمة الافتتاح، أكّد السيّد محمود إلياس حمزة أن الوزارة حريصة كل الحرص على أن تواكب الفلاحة التونسيّة كل التطورات التكنولوجية لتصبح فلاحة منتجة ومستدامة وذلك من خلال الاعتماد على المعرفة وتثمين البحث والارشاد، بهدف مزيد تطوير الانتاج والانتاجية لضمان الأمن الغذائي في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية ما انجر عنه من شح للموارد المائيّة وملوحة وتصحر بالاضاقة الى تقلص الأراضي الفلاحي مقابل الزحف العمراني وتزايد الطلب على المنتوجات الفلاحيّة.
كما أشاد السيد الوزير بالتّعاون الفني مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا لتطوير الفلاحة بتونس,
من جانبها قالت المستشارة السياسية بسفارة أمريكا السيد ة Heather Kalmbach” ‏تعتز سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في تونس بدعم القطاع الفلاحي النشط في خلق مواطن الشغل والفرص للشركات الصغرى في المناطق الأشد حاجة لذلك”
وخلال هذا اليوم تمّ التعريف بـ :
-المنصة الرقمية التي تم بلورتها في إطار مشروع FARMER الممول من طرف السفارة الامريكية بتونس بقيمة 5 مليون دولار والذي يهدف إلى الارتقاء بخمس مراكز تكوين مهني فلاحي بكل من ولاية سوسة ونابل وجندوبة والقصرين، حيث تُعدّ أول منصة خدمات تكوين وإرشاد عن بعد في تونس لفائدة الفلاحين والبحارة، وتساهم في التعريف بالممارسات الفلاحية الجيدة بما يضمن الترفيع في الإنتاجية واستدامة الموارد الطبيعية في آن واحد وذلك عبر اعتماد التقنيات الحديثة وتثمين مخرجات البحث العلمي كما تعد فضاء حواري بين الفلاّحين لتبادل التّجارب .
– التطبيقة الاعلاميّة التّي تعنى بالتّصرّف الرشيد في المستغلات الفلاحيّة بمراكز التّكوين المهني الفلاحي والتّي تمّ بلورتها في إطار مشروع التكوين والادماج المهني المموّل من طرف التّعاون الفنّي السّويسري والذّي تشرف على تنسيق أعماله على الصّعيد الوطني وزارة التّشغيل والتكوين المهني.