في إطار المتابعة الميدانية للقطاع الفلاحي، أدّى يوم الجمعة 12 جانفي 2024 وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري السيد عبد المنعم بلعاتي زيارة عمل الى ولاية القيروان للوقوف على كثب على تقدم المواسم الفلاحية ومتابعة قطاع المياه بالجهة
   وتضمن برنامج الزيارة المحطات التالية :
• زيارة مقر المندوبية الجهوية للفلاحة، حيث إطلع على سير نشاط المؤسسة وإجتمع مع إطارات وأعوان المندوبية، ودعاهم الى مزيد بذل مجهودات إضافية لرفع نسق التنمية بالجهة وتوفير الحاجيات الضرورية لخدمة الفلاحين والمواطنين.
• الإطلاع على مشروع المحطة العائمة بسد سيدي سعد بمنزل المهيري، والتي تقدّر كلفتها بـنحو 3،4 مليون دينار من جملة 49 مليون دينار مخصصة لمشروع تثمين االمناطق السقوية بولاية القيروان، وستساهم في توفير الحاجيات المائية لقرابة 1000 من فلاحي المنطقة ودعم غراسات الزياتين والأشجار المثمرة بالمناطق السقوية على مساحة 5700 هك, وبالمناسبة شدّد السيد الوزير على ضرورة ترشيد استعمالات المياه، مبينا أنه ورغم الأمطار الأخيرة لازالت السدود التونسية تسجل نقصا قدّر ب 200 مليون م3 بالمقارنة مع معدل نفس التاريخ للسنوات الثلاثة الماضية.
   كما أكّد أن الوزارة تعمل على تكثيف إستعمالات المياه المستعملة المعالجة كمورد إضافي خاصة في ظل النقص المسجل في الأعلاف مشيرا في هذا الصدد، الى أهمية القرار الرئاسي بإحداث الديوان الوطني للأعلاف الذّي سيعمل على توفير الأعلاف وإحكام توزيعها.
• زيارة الضيعة الفلاحية المسترجعة ” توسالكو” والمستغلة من قبل ديوان الأراضي الدولية بمعتمدية منزل المهيري والتي تمسح 2392 هك ومختصة في زراعة الحبوب والزياتين البعلي والسقوي والمركب الفلاحي العلم، أين استمع إلى مشاغل العملة وحثّهم على حسن استغلال هذه الضيعات وصيانة معداتها ومزيد العناية بغراسة الزياتين وتطوير زراعة الحبوب.
• معاينة قطعة تجارب لـ 12 نوع من التين الشوكي المقاوم للحشرة القرمزية بعمادة النبش من معتمدية القيروان الجنوبية المنجزة من قبل المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس بالتعاون مع المصالح الفنية بديوان تربية الماشية وتوفير المرعى والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان، وفي هذا الإطار دعا السيد الوزير المختصين في المجال الى تعميم غراسة مثل هذه الأنواع من التين واستغلال “الأظلاف” المصابة في الأعلاف. كما أوصى بعقد جلسة عمل خلال الأسبوع القادم لوضع خطة عمل لمكافحة هذه الآفة.