تحت سامي إشراف السيد يوسف الشاهد رئيس الحكومة بحضور السيدة والسادة وزيرة الطاقة والمناجم والسيد وزير التنمية المحلية والبيئة والسيد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وممثل برنامج الأمم المتحدة وممثل الصندوق الأخضر الدولي والأمين العام لاتحاد المغرب العربي وممثلين عن مجلس نواب الشعب والعديد من الخبراء وممثلي المجتمع المدني انتظمت بمراكش يوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 على هامش فعاليات الدورة 22 لمؤتمر الأطراف للمتعاقدة (COP 22ورشة للنقاش حول المخطط الوطني للتنمية 2016-2020 وإدراج عنصر التغيرات المناخية. وقدم خلالها السيد سمير الطيب بسطة شاملة حول المشاريع الفلاحية المدرجة بالمخطط الخماسي المقبل والتي تأخذ بعين الاعتبار عنصر التغيرات المناخية وايلاء الأولوية لمثل هذه المشاريع.

 هذا وقد تطرق  الوزير إلى بطء الإجراءات وصعوبة تمويل هذه المشاريع وتوجه إلى الممولين والبلدان المانحة لمساعدة تونس لانجاز هذه المشاريع والإيفاء بتعهداتها للحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.