شارك اليوم الأربعاء 26 فيفري 2025، السّيد عز الدين بن الشّيخ وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في فعاليات انطلاق الخطّة الوطنيّة للسّياسة المناخيّة – المساهمات المحدّدة وطنيا الى أفق 2035″، التّي نظّمتها وزارة البيئة تحت اشراف السيّد رئيس الحكومة، وبحضور وزير البيئة السيّد الحبيب عبيد ووزيرة الماليّة السيّدة مشكاة سلامة الخالدي ووزيرة الصّناعة والمناجم والطّاقة السّيدة فاطمة الثّابت شيبوب ووالي تونس السيّد عماد بوخريص والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيّدة Céline MAYROUD ورئيس الاتّحاد التّونسي للصناعة والتجارة والصناعات التّقليديّة السيّد سمير ماجول ورئيس ديوان وزير الاقتصاد والتّخطيط السيّد لطفي فرادي، وبمشاركة مختلف الأطراف الفاعلة من القطاع العمومي والقطاع الخاص والقطاع المالي والبنكي بالإضافة إلى المنظّمات والمؤسّسات الدّوليّة والخبراء في مجال التّغيّرات المناخيّة.
وفي مداخلته، أكّد السيّد الوزير أنّ قطاع الفلاحة يحتلّ مكانة متميّزة في الاقتصاد التّونسي وفي الخيارات الوطنيّة نظرا لدوره الأساسي في ضمان الأمن الغذائي المستدام، الا انه يواجه تحديات كبيرة لعل ابرزها التغيرات المناخية على غرار ما عاشته بلادنا خلال السنوات الأخيرة من جفاف. ومن هذا المنطلق عملت الوزارة على اعداد استراتيجية المياه في افق 2050 لدعم تأقلم القطاع مع التغيرات من خلال اضفاء النجاعة على استعمالات المياه وتثمين المياه المعالجة وتحلية المياه. واشار الى ان الادارة المتكاملة للمياه في تونس تمثل تجربة فريدة من نوعها في التأقلم والصمود امام التغيرات المناخية. كما اكد في هذا الاطار على ضرورة تظافر الجهود لتوفير التمويلات لتنفيذ ضالمخطط العملي لاستراتيجية المياه خاصة عن طريق صناديق تمويل المناخ.