أشرف السيد سمير الطيّب يوم السبت 17 ديسمبر 2016 على اختتام احتفالات ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى بخمسين سنة على إنبعاثه. وقد واكب الوزير عرضا لأهم السلالات من أبقار وماعز وأرانب ودواجن وسمّان ونحل وحلزون وكذلك عينات من معدات ترقيم الحيوانات وآلات الحلب وغيرها.

وقد استمع الوزير إلى عرض لأهم توصيات اللّجان الفنية الثمانية، وقام الوزير بتكريم المديرين العامين السابقين للديوان. وفي كلمته الإختتامية أكد الطيّب أن قطاع تربية الماشية يحتل مكانة محورية في الاقتصاد الوطني حيث يساهم بـ 37% من القيمة الجملية للإنتاج الفلاحي ويوفر مواطن شغل قارة لقرابة 22%  من اليد العاملة الفلاحية.

ونوّه وزير الفلاحة بتنظيم هذه الإحتفالات التي إنطلقت منذ 23 نوفمبر على مستوى الجهات والتي تواصلت بقصر المؤتمرات بالعاصمة على مدى ثلاثة أيام متتالية حضرتها جميع الأطراف المعنية، وطنيا من وزارات ومؤسسات عمومية ومربين ومهنة وخبراء ومؤسسات بحث وأعضاء مجلس المؤسسة، ودوليا من المؤسسات والهياكل الشريكة عبر مشاريع التعاون الثنائي لنقل التكنولوجيا من فرنسا والدنمارك وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد الطيّب أن ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى يعتبر من أهم المؤسسات التي تستحق الدعم لمواصلة دورها التنموي في مجالي تربية الماشية وتنمية الموارد العلفية والرعوية رغم ما يعترضها من مشاغل ومن أبرزها الصبغة الحالية للديوان، (مؤسسة عمومية ذات صبغة إدارية) وتأخر إصدار النظام الأساسي الخاص بأعوانه بالإضافة إلى ملف التطهير المالي

وأفاد الوزير أن الوزارة تعمل على تذليل هذه الصعوبات لتمكين الديوان من الاضطلاع بدوره التنموي وإضفاء مزيد من النجاعة في تدخلاته وإشعاعه على المحيط.