تداولت جلسة عمل انعقدت يوم أمس الأربعاء 26 جويلية 2017 بمقر وزارة الفلاحة و الموارد المائية والصيد البحري مختلف التقييمات المتصلة بمخاطر تسرب بكتيريا اكزيليلا إلى البلاد التونسية والإجراءات الحمائية التي تم تقريرها للتوقي من هذه المخاطر.

وقال السيد عمر الباهي كاتب الدولة للإنتاج الفلاحي إن الوزارة تحرص على تقييم الوضع والمخاطر بدقة متناهية استمرارا مع الثقل الاقتصادي لقطاع الزيتون إضافة إلى رصد المعطيات الأخيرة المتعلقة بانتشار هذه البكتيريا في الدول المتضررة كما أكد كاتب الدولة أن إيقاف توريد مشاتل الزيتون كإجراء حمائي أدى إلى ارتفاع الطلب لدى المنابت التونسية ما يجب أن تقابله جهود استثنائية وصارمة للمراقبة والتوعية  وتكريس جودة المشاتل المعروضة للفلاحين معتبرا في هذا الشأن أن الكثير من الاستثمارات تم انجازها في قطاع إنتاج مشاتل الزيتون و ستظهر نتائجها على مدار السنتين المقبلتين ما سيمكن من تلبية كامل الطلب .

وكانت تونس قد أدرجت بكتيريا اكزيليلا  ضمن قائمة الحجر الزراعي منذ سنة 1999 واتخذت إجراءات حمائية ذات صبغة تشريعية و فنية علما أن هذه البكتيريا تهدد نحو 369 نوعا ينتمي إلى 63 عائلة نباتية أبرزها الزياتين.

يذكر أن الجلسة كانت قد أقرت نفس التوجه الحمائي إضافة إلى تطوير قدرات البحث العلمي لمتابعة البكتيريا وأخر المستجدات العلمية والبحثية.