افتتح اليوم الخميس  03 ماي 2018 بالمدرسة العليا للصناعات الغذائية بتونس، السيد بوبكر الكراي رئيس ديوان وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ملتقى «le Forum 4E»، وهو فضاء لعرض وطلب فرص التشغيل يجمع  بين المؤسسة الجامعية والإقتصادية والطالب والتشغيل، نظمته كل من  المدرسة العليا للصناعات الغذائية بتونس بالتعاون مع محضنة المؤسسات الفلاحية ((Food-tech ونادي enactus – esiat ونادي esiat junior entreprise ونادي esiat events، وذلك بحضور رئيس مؤسسة البحث والتعليم العالي الفلاحي ومديرة المدرسة العليا للصناعات الغذائية بتونس ومدير عام وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية وعدد من المديرين العامين للإدارات المركزية بالوزارة ومديري وممثلي المؤسسات الاقتصادية والمدرسين والباحثين وطلبة المعهد.

وفي كلمة الافتتاح أفاد السيد بوبكر الكراي أن هذا الملتقى يمثل فرصة لـ :

  • تقريب الطالب وإطلاعه على أهم فرص التربصات والتشغيل في مجال الصناعات الغذائية،
  • إطلاع المؤسسة الجامعية على إنتظارات المؤسسات الإقتصادية (الصناعيين) والعمل على إيجاد المعادلة بين مسارات وبرامج التكوين ومتطلبات سوق الشغل.
  • تشبيك المؤسسة الجامعية مع المؤسسات الإقتصادية والبحث عن فرص للشراكة والتعاون بينهما
  • تعريف الصناعيين بنشاطهم وعرض أخر الابتكارات في مجال الصناعات الغذائية .

وأكد الكرايأن أن كسب رهان تشغيل أصحاب الشهائد العليا وخاصة خريجي مدارس ومعاهد التعليم العالي الفلاحي يمر حتما عبر الارتقاء بالتعليم العالي الفلاحي حتى يكون ذو جودة وقدرة تشغيلية عالية، حيث نوه في هذا الإطار بما توصلت إليه  منظومة البحث العلمي والتعليم العالي الفلاحي بمعية شركائها في القطاعين العام والخاص من إرساء مقاربة جديدة لهندسة التكوين التي تعتمد حسب قوله على الكفاءات المستوجبة لممارسة المهن الهندسية في المؤسسات والقطاعات المشغلة في مرحلة ما بعد التخرج من جهة، وبرامج التكوين وتحديد أهدافها وهو شأن المربين المختصين والخبراء البيداغوجيين من جهة أخرى.

وشدد رئيس ديوان وزير الفلاحة على أن هذا التمشي التشاركي مكّن من إعادة النظر في برامج التكوين حتى تكون متلائمة مع متطلبات سوق الشغل (الإنفتاح على متطلبات القطاع العام والخاص والمهنة).

كما أفاد الكراي أن صدور القانون عدد 20 لسنة 2018 المؤرخ في 17 أفريل 2018 المتعلق بالمؤسسات الناشئة يمثل  إطارا محفزا  لبعث وتطوير مؤسسات ناشئة تقوم خاصة على الابتكار والتجديد واعتماد التكنولوجيات الحديثة وتحقق قيمة مضافة عالية وقدرة تنافسية على المستويين الوطني والدولي، داعيا إلى مزيد تفعيل الشراكة بين مدارس ومعاهد التعليم العالي الفلاحي والهياكل المهنية والمؤسسة الإقتصادية لتكوين الطلبة.