مع انتهاء شهر سبتمبر الفارط، تم غلق موسم تصدير التمور 2017/2018 بتسجيل تطورا بنسبة 18٪ من حيث الكمية و35٪ من حيث القيمة مقارنة بالموسم الفارط.

وقد سجلت كميات التمور المصدرة رقما قياسيا، منذ بداية الموسم (01 أكتوبر2017) والى غاية 30 سبتمبر 2018، بلغ 130 ألف طن بقيمة 770 مليون دينار مقابل 110 ألف طن بقيمة 570 مليون دينار خلال الموسم الفارط 2016/2017 (مع العلم أن تأثير اليورو لم يتجاوز 10.5٪).

ويعتبر هذا الموسم استثنائيا نظرا لتسجيل تصدير كميات كبيرة من التمور البيولوجية، حيث ارتفعت الكميات المصدرة من 8 ألاف طن الى 10.5 ألف طن مسجلة تطورا بنسبة 31٪، في حين ارتفعت قيمة عائدات التمور البيولوجية من 52 مليون دينار الى 80 مليون دينار بنسبة تطور بلغت 54٪.

اضافة الى ارتفاع الكميات المصدرة التي تميز بها موسم تصدير التمور، نجد التنوع الكبير في الأسواق، حيث تم تصدير التمور التونسية إلى 85 دولة موزعة على خمس قارات.

تطور نسق التصدير نحو الأسواق التقليدية كالمغرب بنسبة تطور 27٪ (ارتفع من 27.745 ألف طن الى 35.340 ألف طن) واسبانيا بنسبة تطور 39٪ (ارتفع من 7.711 ألف طن الى 10.666 ألف طن)، بالإضافة إلى تكثيف العمل على الأسواق غير التقليدية كالسوق الأمريكية بنسبة تطور 129٪ (ارتفع من 4.768 ألف طن الى 10.774 ألف طن)،والسوق الهندية بنسبة تطور186٪ (ارتفع من 521.5  ألف طنا إلى 1،490 ألف طن).

مع العلم أنه تقرر بالاتفاق مع المهنيين والأطراف المتدخلة على أن موسم تصدير التمور 2018/2019 سيبدأ انطلاقا من 20 أكتوبر2018.