أشرف يوم الاربعاء 05 ديسمبر 2018، السيد سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري على جلسة عمل خصصت لتقييم موسم القوارص لسنة 2018 والاستعدادات لموسم القوارص 2018/2019، وذلك بحضور المديرين العامين بالوزارة وممثلين عن المهنة. تم خلال الجلسة عرض أهم مؤشرات قطاع القوارص في تونس، حيث تم تصدير 13.5 الف طن من القوارص خلال الموسم الفارط بقيمة 26 مليون دينارعلما وان جل الكميات المصدرة هي من صنف المالطي المحبذ بالسوق الفرنسية.

بالنسبة لموسم 2018/2019، تشير التقديرات الأولية ان صابة القوارص ستكون في حدود 440 الف طن مقابل 346 ألف طن في الموسم الماضي أي بزيادة 27% ومقابل 415 ألف طن كمعدل الخمسة سنوات الأخيرة.  كما تساهم ولاية نابل بنسبة 75% من الإنتاج الوطني وبنسبة 84% من إنتاج المالطي. ويتوقع أن أحجام الثمار بالنسبة لصنف المالطي ستكون على النحو التالي:

  • 35 % أحجام كبرى مقابل 40 % في الموسم الماضي،
  • 55 % أحجام متوسطة مقابل 35 % في الموسم الماضي،
  • 10 % أحجام صغرى مقابل 25% في الموسم الماضي.

ومن المتوقع انه سيتم تصدير ما يقارب عن 15 الف طن وتحويل 3000 طن بوحدة تحويل الغلال بسيدي بوزيد مع العمل على التشجع على الاستهلاك الداخلي من خلال تكثيف التظاهرات بالجهات حول الفوائد الصحية للقوارص.

وخلال الجلسة أوصى السيد  سمير الطيب بـ :

  • إعداد إسترتيجية لقطاع القوارص بصفة تشاركية يقع عرضها خلال نهاية شهر جانفي 2019
  • تسوية وضعية التعاضديات التي تواجه العديد من الصعوبات ودراستها حالة بحالة قصد مزيد تفعيل دورها لدى الفلاحين وللنهوض بالقطاع.
  • العمل على إرساء أسواق إنتاج بولاية نابل (بني خلاد ومنزل بوزلفة)
  • العمل على تحويل 5000 طن من القوارص عوضا عن 3000 طن
  • توفير الدعم المادي للمركز الفني للقوارص لتعزيز أدائه في القطاع تنظيم الدورة الأولى للملتقى الوطني للقوارص بفضاء عمر بن شهيدة ببني خلاد وذلك خلال الفترة الممتدة من 18 الى 21 جانفي 2019 وسيتم تقديم الإستراتيجية للنهوض بقطاع القوارص
  • تنظيم أيام إعلامية تكوينية لفائدة المرشدين وأصحاب المعاصر حول تقنيات إنتاج القوارص وذلك بالتنسيق مع وكالة الارشاد والتكوين الفلاحي المركز الفني للقوارص.